تطبيق “واتساب” يخسر ملايين المستخدمين خلال اسابيع بسبب تحديثات سياسة الخصوصية

محرر 226 يناير 2021
تطبيق “واتساب” يخسر ملايين المستخدمين خلال اسابيع بسبب تحديثات سياسة الخصوصية

أثبت تقرير جديد أن خدمة التراسل الفوري واتساب فقدت ملايين المستخدمين خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير الجاري، وذلك على خلفية إعلان التطبيق تحديثات لسياسات الخصوصية.

وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة ذي غارديان البريطانية أن “واتساب” تراجع من المركز الثامن في قائمة الأكثر تحميلاً في بريطانيا على متاجر التطبيقات الرسمية في مطلع الشهر الجاري إلى المركز الـ23 بحلول 12 يناير، في حين أن خدمة سيغنال، أحد أهم بدائل واتساب ومنافسيه، وصلت يوم 9 يناير إلى المركز الأول، بينما لم يكن بين التطبيقات الألف الأولى على القائمة.

وأوضحت نيامه سويني، مديرة السياسات العامة لواتساب في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن التحديثات الجديدة تهدف إلى تقديم مزايا جديدة لقطاع الأعمال عبر واتساب، وتقديم توضيح وشفافية أكثر للمستخدمين حول سياساتها الموجودة بالفعل.

وأكدت مديرة واتساب أن التحديث لا يتضمن أي تغييرات في سياسات مشاركة واتساب لبيانات المستخدمين مع فيسبوك، وفقاً لتصريحاتها للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني.

ولكن بدلاً من تطبيقها ابتداء من 8 فبراير المقبل، أعلن واتساب تأجيل تطبيق التحديثات الجديدة لسياسات الخصوصية إلى 15 مايو.

وأوضحت إدارة الخدمة قائلة: “نحن نرغب في أن يكون واضحاً أن تحديثات سياساتنا لن تؤثر على خصوصية محادثاتك مع أصدقائك وعائلتك بأي شكل من الأشكال”، وذلك في بيان نشرته على موقعها الرسمي وكذلك خلال حملة ترويجية موسعة، في محاولة من جانبها لتبرئة الخدمة أمام مستخدميها.

وأشار أمير غودراتي، مدير قطاع الأبحاث السوقية في مؤسسة AppAnnie لإحصائيات تطبيقات الموبايل، إلى أن التحوّل في تفضيلات المستخدمين تجاه خدمات التراسل الفوري يعتبر أمراً اعتيادياً، نتيجة طبيعة الخدمات الاجتماعية ومدى أولوية مسألة التواصل مع الآخرين.

وأكد غودراتي أن سوق التواصل الاجتماعي شهد خلال السنوات الماضية إقبالاً كبيراً من جانب المستخدمين على خدمات التراسل التي تقدم ميزة التشفير الكامل وكذلك التطبيقات التي تحافظ على خصوصيتهم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق