قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث سيزور اليمن والسعودية في الأيام القليلة المقبلة للقاء الرئيس اليمني ومسؤولين سعوديين كبار في أعقاب هجوم على مطار عدن في الأسبوع الماضي.
ووفقا لمصادر مطلعة ووسائل إعلام فإن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض وعودتها إلى عدن تمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.
وأضافت المصادر أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح، مضيفة: “انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض.
يذكر أن المبعوث الأممي كان أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أدان فيه الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي، وأبلغه بأن “تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل وأن المصالحة ممكنة”.
وأشاد غريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن.. لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات.