تستأنف منافسات كأس الرابطة الإنكليزية والتي وصلت إلى محطتها قبل الأخيرة حيث يواجه توتنهام فريق برينتفورد مساء اليوم الثلاثاء في الدور نصف النهائي بينما يصطدم مانشستر سيتي بجاره وغريمه مانشستر يونايتد مساء الأربعاء.
ويسعى توتنهام لمواصلة مشواره في المسابقة تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي نجح في تحقيق طفرة فنية مع الفريق خلال الموسم الحالي أعادته لمراكز المقدمة في البريميرليغ.
وتعد هذه هي المواجهة الرابعة بين توتنهام وبرينتفورد في كأس الرابطة، ونجح توتنهام في حسم كل المواجهات السابقة لصالحه.
ومن جانبه، يطمح مورينيو إلى كتابة التاريخ في كأس الرابطة الإنكليزية، حيث سيصبح في حال فوز توتنهام ثالث مدرب يصل إلى نهائي كأس الرابطة مع 3 أندية مختلفة.
وعلى جانب آخر، تتجدد المواجهة بين قطبي مدينة مانشستر، سيتي ويونايتد، في كأس الرابطة الإنكليزية، إذ تعد هذه هي المواجهة العاشرة بين الفريقين في المسابقة.
ويسعى مانشستر يونايتد لتأكيد صحوته الأخيرة تحت قيادة مدربه النرويجي أولي غونار سولشاير، والتي بدأت بعد خروج الفريق من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتعود آخر خسارة محلية لمانشستر يونايتد إلى الأول من شهر نوفمبر الماضي، عندما سقط الفريق على ملعبه أمام آرسنال بهدف دون رد في البريميرليغ.
كما تعد الخسارة أمام لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا، في الثامن من شهر ديسمبر الماضي، هي الهزيمة الأخيرة لتشكيلة سولشاير في جميع المسابقات هذا الموسم.
ومن جانبه، يطمح مانشستر سيتي إلى مواصلة حملة دفاعه عن لقبه الذي حققه خلال المواسم الـ3 الأخيرة تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.
وعلى الرغم من الغيابات العديدة في تشكيلته نظرًا لتفشي فيروس كورونا المستجد بين صفوفه، نجح مانشستر سيتي في مواصلة نتائجه الإيجابية خلال الفترة الأخيرة، وتجاوز عقبة تشيلسي بثلاثية علي ملعب ستامفورد بريدج، ليستعد بأفضل طريقة ممكنة لمباراة الديربي.
ونجح السيتيزنز في تفادي الخسارة خلال 11 مباراة متتالية في جميع المسابقات، حيث تعود آخر هزيمة تعرض لها الفريق إلى يوم 21 نوفمبر الماضي، عندما سقط أمام توتنهام بثنائية نظيفة في البريميرليغ.