قطر تفوز بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030

محرر 316 ديسمبر 2020
قطر تفوز بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030

فازت الدوحة بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 في الجمعية العامة للمجلس الأولمبي الآسيوي الأربعاء بحسب ما أعلنته الهيئة الإدارية الإقليمية.

وأعلن رئيس المجلس، الشيخ أحمد الفهد الصباح، عن اسم الفائز بعد اجتماع للجمعية، مضيفا أن الرياض ستستضيف دورة الألعاب في 2034.

وكانت السعودية قد طلبت من المجلس وقف التصويت الإلكتروني على استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، التي تتنافس عليها الرياض وقطر، بسبب “احتمال حدوث احتيال فني”، بحسب ما ذكره التلفزيون السعودي الرسمي الأربعاء.

وقد صوت المجلس في جمعيته العمومية الأربعاء على اختيار دولة من الدولتين الخليجيتين، المتصارعتين في نزاع سياسي طويل الأمد، لاستضافة حقوق ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات بعد الأولمبياد.

وقال رئيس المجلس الشيخ أحمد الفهد الصباح إنه يتطلع إلى تجنب التصويت من خلال إقناع مدينة باستضافة دورة ألعاب 2030، بينما تنظم الأخرى النسخة التالية في عام 2034.

لكن وكالة رويترز للأنباء نقلت عن عضو بارز في المجلس قوله إن الأعضاء في جلسة الجمعية العامة الأربعاء كانوا يصوتون فقط على اختيار مضيف الدورة في عام 2030.

وقال نغ سير ميانغ، رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس الألعاب الأولمبية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن حل الاستضافة المقترح أقرب إلى قرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح الأولمبياد لباريس في 2024 ولوس انجليس في .2028

وكانت الدوحة قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية عام 2006، لكن السعودية لم تنظم من قبل أي حدث رياضي متعدد تابع للمجلس الأوليمبي الآسيوي.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حظرا دبلوماسيا وتجاريا، وحظر سفر، على قطر منذ منتصف عام 2017، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب.

وتنفي قطر الاتهامات وتقول إن الحظر يهدف إلى تقويض سيادتها.

وتصدرت الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا الدول الحاصلة على أكبر عدد من الميداليات في الدورة السابقة في عام 2018، التي أقيمت في جاكارتا وفلمبان في إندونيسيا.

وجاء ترتيب قطر في المركز 15، بينما احتلت السعودية المركز 25. وكان عدد الدول التي حصلت على ميداليات في الدورة 37 دولة.

المصدر: BBC عربي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept