نشر موقع “ذا هيلث سايت” الطبي التخصصي تقريرا سلط فيه الضوء على العلاجات المنزلية التي من الممكن ان يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية. حيث يتراكم الكثير من المخاط في الزوائد الأنفية عند الإصابة بالعدوى ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالصداع والإرهاق واحمرار في العينين وصعوبة في التنفس.
وحسب الموقع، يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية الفاعلة التي يمكن من خلالها الحصول على راحة فورية بعدها، ومن بين هذه العلاجات خل التفاح الذي يساعد البوتاسيوم الموجود فيه على تليين المخاط، كما يمنع حمض الأسيتيك نمو البكتيريا ويوازن درجة الحموضة في الجيوب الأنفية ويزيل المخاط، لذا من المفيد جدا بهذه الحالة مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء وشربه على الفور. وكذلك الزيوت، فانه يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات والمطهرة الموجودة في الزيوت الأساسية أن تصنع المعجزات إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، وعليه يمكن مزج بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس (الكينا) وزيت اللافندر وزيت الليمون العطري في وعاء، والتدليك به على الوجه والجبين والصدغين وظهر العنق للحصول على راحة فورية.
ومن العلاجات الأخرى الزنجبيل؛ فمضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل تجعله علاجا منزليا فعالا لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التورم والتهيج في الجيوب الأنفية، وكل ما يجب فعله هو إضافة الزنجبيل إلى الماء الساخن وتركه ينقع لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وشربه. بالإضافة الى العسل الذي يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تعمل على تهدئة الممرات الأنفية والحلق مما يساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، لذا ينصح بخلط ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون الطازج مرتين يوميا وتناوله لمنع التهاب الجيوب الأنفية. ولا ننسى البخار فهو من أفضل الطرق للتخلص من عدوى التهاب الجيوب الأنفية الخفيفة، ويعد استنشاقه دافئا ورطبا علاجا منزليا مثاليا لهذه المشكلة ولعلاج الصداع وجميع الأعراض الأخرى المرتبطة بها.