قُتل قيادي ميداني في صفوف ميليشيات الحوثي، خلال الساعات الماضية، على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة أن القيادي المدعو محمد يحيى الحملي، المكنى “أبو أحمد”، لقي مصرعه أثناء مشاركته في قيادة محاولة تسلل انتهت بالفشل ومصرع وجرح عدد من منفذيها وإجبار البقية على الفرار.
وأضاف المصدر، بحسب بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في وكر للميليشيات أثناء كسر محاولة التسلل ما أسفر عن مصرع المدعو الحملي وعدد من مرافقيه.
والحملي من أبناء سنحان محافظة صنعاء، وهو صاحب الدور الأبرز في إنشاء معسكر تدريبي للميليشيات الحوثية في سنحان، وتحديدا في قريته حمل..
ويعد الحملي من القيادات البارزة التي عملت في صفوف الميليشيات الحوثية منذ حروب صعدة الست (بين الحكومة اليمنية و المتمردين الحوثيين 2004-2009)، ويتولى شقيقه الأصغر المدعو هاشم منصب أركان حرب القوات الخاصة للميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، أخمدت القوات المشتركة، مساء الأربعاء، مصادر نيران لميليشيات الحوثي استهدفت القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها للهدنة الأممية.
وأفادت مصادر عسكرية في القوات المشتركة أن قرى ومزارع المواطنين الواقعة جنوب مدينة الدريهمي تعرضت لقصف من ميليشيات الحوثي. وأشارت إلى أن القوات المشتركة حددت مصادر النيران الحوثية وردت عليها بالأسلحة المناسبة، وتمكنت من إخمادها.