وسيم يوسف يثير الجدل مجدداً ويهاجم الرافضين للتطبيع مع اسرائيل

27 سبتمبر 2020
وسيم يوسف يثير الجدل مجدداً ويهاجم الرافضين للتطبيع مع اسرائيل

عاد الداعية الإماراتي وسيم يوسف، لاثارة الجدل مجدداً بعد تغريداته عن التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني المحتل، وتسبب في موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتناول الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، قضية التطبيع العربي مع إسرائيل، رافضًا الهجوم الشديد والرفض العربي لعمليات التطبيع، وربط بين هرولة الإمارات والبحرين إلى الارتماء في أحضان إسرائيل بأنه من علامات الثبات على الحق.

ووصف الداعية المثير للجدل دائمًا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ “تويتر” رفض التطبيع بأنه من علامات الساعة، قائلًا: “من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)”.

وتابع الداعية الإماراتي وسيم يوسف: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”.

ومما زاد غضب العرب والمسلمين من تغريدة وسيم يوسف، الإعجاب الإسرائيلي بها، إذ علق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”.

وأعاد حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، التغريد بها معلقًا: “صدقت يا شيخ.. نسأل الله الثبات على الحق ويجعل الحقيقة بمثابة بوصلتنا جميعًا. اللهم آمين يارب”.

ومنذ إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل في أغسطس (آب) الماضي، أثار وسيم يوسف جدلًا واسعًا بتأييده المطلق للتطبيع، وقال ناشطون على مواقع التواصل إن وسيم يوسف يغفل عمدًا عن احتلال إسرائيل لفلسطين، ويزعم أن مقاومتها عدوان على السلام.

وأعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس (آب) الماضي، قبل أن تعلن عن التوصل لاتفاق مماثل مع البحرين، في 11 سبتمبر(أيلول) الجاري.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق