قالت مصادر محلية أن مسلحين يتبعون مليشيات ابو العباس وضباط تمردوا على قيادة اللواء 35 مدرع “انقلبوا على الاتفاق الذي قضى بتسليم جبل بيحان بمدينة التربة لقوات الأمن الخاصة بعد استلامها سابقا لجبل صبران”.
وأضافت المصادر أن المتمردين الخارجين عن القانون حاولوا ليلة الثلاثاء “التمدد والسيطرة على جبل “يمين” المحاذي لجبل بيحان والمطل بارتفاع أعلى منه على مدينة التربة والواقع في محيط عزلة العزاعز، عبر عدة أطقم مدججة بالمسلحين والقناصة الذين تم استقدام بعضهم من الساحل الغربي”.
وأكدت المصادر أن “أهالي القرى والمناطق المحيطة بالجبل توافدوا في الحال وتصدوا للمتمردين ببسالة وتمكنوا من منعهم من الصعود إلى جبل يمين وعلى إثر ذلك تعرضت قراهم لقصف وإطلاق نار مكثف من قبل المجاميع الخارجة عن القانون”.
وذكرت المصادر أن “عملية الصعود الى جبل يمين باءت بالفشل وان الضباط الذين أعلنوا تمردهم على قرارات رئيس الجمهورية وانقلبوا على الاتفاق الذي أقره محافظ المحافظة مستمرون في محاولات تفجير الوضع عسكريا في مديرية الشمايتين واستفزاز الأجهزة الأمنية والقوات الحكومية بدعم من قيادات نافذة في الساحل الغربي وبتميل خارجي”.