أنشات دولة الإمارات مرفأ في منطقة معزولة بجزيرة أرخبيل سقطرى يمنع الوصول إليها أو الاقتراب منها لإفراغ شحناتها المشبوهة وبضائعها التي لا تخضع للتفتيش أو الرقابة.
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية إن ثلاث سفن صغيرة (حمولة 700 طن) إضافة إلى السفينة الأم “أسترا” ترسو في مرفأ دليشا الذي يبعد 3 كم من شرق ميناء سقطرى في منطقة معزولة ويمنع الوصول أو الاقتراب منه إلا للمصرح لهم.
وبحسب المصادر فإن السفن الأربع يعود ملكيتها لمؤسسة خليفة في سقطرى ولا تعرف مهمة السفن.. مشيرة إلى أن مرفأ دليشا أنشأته الإمارات قبل 7 سنوات وتحرسه قوات خاصة من السقطريين المجندين مع الإمارات وبينهم عناصر إماراتية.
ولفتت المصادر إلى أن السفينة الإماراتية (أسترا) لم تكن مجرد سفينة ناقلة للمواد الإغاثية وللوقود لإغاثة السقطريين كما تزعم مؤسسة خليفة وإنما مركز عملياتي متحرك في البحر بين الأرخبيل وبحر العرب والخليج ويتم عبرها نقل أسلحة ونقل ما يستطيعون نقله من سقطرى من أسماك وأشجار نادرة وطيور وغيرها.
وذكرت المصادر أن الإمارات تستخدم مرفأ دليشا لفرز وترتيب البضائع والمواد الواردة والمعاد شحنها من الجزيرة إلى مناطق أخرى.
وتواصل الإمارات تحركاتها المشبوهة في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية وإفراغ شحنات سفنها دون الخضوع إلى التفتيش في الجزيرة.