قالت مصادر مطلعة ان المجلس الانتقالي رضخ اخيراً وتراجع عن مايسمى الادارة الذاتية التي اعلن عنها مؤخراً في عدن وبعض المحافظات الجنوبية.
وصرح احد قيادات ما يسمة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً ان سبب الموافقة عن التراجع هي محافظة ابين حيث قال: “ابين احرجتنا امام المجتمع الدولي والمحلي، ولهذا نخشئ أن نخسر كل ماحققه المجلس من مكاسب للجنوب”.
وذكرت المصادر المطلعة ان اهم ما تم التوصل له لتنفيذ اتفاق الرياض هو كالتالي:
1- الانتقالي يعلن اعلانا واضحا وصريحا بالتخلي الكامل عن الادارة الذاتية وكل ما ترتب عليها والالتزام التام بتنفيذ اتفاق الرياض وذلك قبل الدخول في اي ترتيبات سياسية.
2- سيتم بعد ذلك تعيين محافظًا ومديرًا لأمن عدن وسيبدأ فوراً وبإشراف سعودي سحب كافة الأسلحة واخراج كافة قوات المجلس الانتقالي من العاصمة عدن والإبقاء على الأجهزة الأمنية لحفظ الامن في عدن.
3- لن يتم اعلان الحكومة الا بالانتهاء من تنفيذ كافة البنود الأمنية والعسكرية في عدن وعودة الأوضاع الى طبيعتها في محافظة أرخبيل سقطرى وذلك بضمانة سعودية كاملة
4- سيحصل الانتقالي على أربع حقائب وزارية فقط والحزب الاشتراكي سيتنازل بحقيبته للانتقالي وستقسم باقي الحقائب ( غير السيادية ) على بقية المكونات السياسية.
5- التزم الانتقالي بالعمل ضمن برنامج الحكومة وعلمها الوطني ودستورها النافذ وتقوم اللجان المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض باستئناف عملها.
وعلق مراقبون على ما يحدث خلف الكواليس بأن المجلس الانتقالي تعرض لصدمة كبيرة عندما اثبت ابناء الجنوب الذين خرجوا في مديرية لودر بأبين في مليونية المهرجان الجماهيري الذي دعا له الائتلاف الوطني الجنوبي ، اثبتوا ان ابناء الجنوب يقفون في صف الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
