كثر الحديث خلال الاشهر الماضية عن وجود علاقة تنسيق بين مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران في شمال الوطن وقيادات من النخبة الشبوانية المدعومة من الامارات في الجنوب.
التحقيقات الاخيرة مع عدد من العناصر التخريبية المتهمين بقضايا استهداف المصالح العامة والنقاط الامنية بالمحافظة كشف عن مدى العلاقة والتنسيق المستمر بين المليشيات فيما بينها في شمال اليمن وجنوبه لتنفيذ اجندة خارجية.
المتهم(م.ف.ن) كشف خلال الاعترافات ان الضباط الاماراتيين في العلم وبالحاف يتكفلون بدعم اي عمل تخريبي يستهدف رجال الامن او الجيش او يستهدف المصالح العامة كأنابيب النفط اوالغاز.
واكد خلال الاعترافات ان هناك فرق مكلفة بتنفيذ عمليات اغتيالات لقيادات عسكرية وامنية في المحافظة وقيادات مدنية، وقد تم اعداد كشوفات بذلك لخلط الاوراق في المحافظة وابرازها محافظة غير امنه او مستقرة.
وقال ان التنسيق بين قيادات النخبة وقيادات الحوثي وصل الى قيام قيادات في النخبة الشبوانية برفع كشوفات باسماء وارقام قيادات في الشرعية وشخصيات سياسية وعسكرية في المحافظة للتنصت عليها ومراقبة مكالماتها عبر شركات يمن موبايل وسبأفون و MTN ورفع تقارير مستمرة الى قيادات النخبة.
واضاف ان هذه التنسيقات منذ ما قبل اغسطس الا انها زادت عقب احداث اغسطس وذلك لمحاولة رصد تحركات تلك القيادات عبر الهاتف ونصب الكمائن لها ورصد المعلومات وتحليلها واتخاذ القرارات المناسبة.
وقال انا احد الاشخاص الذين تم خداعهم بأسم القضية الجنوبية وتم استغلال عواطف المئات من الشباب وحبهم للجنوب واستعادة دولته الى العمل مع الحوثيين بحجة اننا نواجه عدوا مشترك هي الشرعية المختطفة من الاخوان حسب ما يحدثونا.
الجدير ذكره ان عمليات التنسيق بين مليشيات النخبة والانتقالي المدعومين من الامارات ومليشيات الحوثي المدعومة من ايران تزداد يوما بعد اخر رغم استمرار مليشيات الحوثي استهداف المملكة العربية السعودية بصورة مستمرة.