حددت منصة “LinkedIn” المتخصصة في مجال التوظيف الوظائف العشر الأكثر طلبًا في الاقتصاد العالمي، من خلال تحليل بيانات إعلانات الوظائف على منصتها.
وبحسب ما ذكره موقع “CNBC” الأمريكي، في 2 من تموز الحالي، فإن ترتيب الوظائف كالتالي:
– مطور برامج (Software Developer).
– مندوب مبيعات (Sales Representative).
– مدير مشاريع (Project Manager).
– مدير تكنولوجيا المعلومات (IT Administrator).
– اختصاصي خدمة العملاء (Customer Service Specialist).
– مسوّق رقمي (Digital Marketer).
– دعم تكنولوجيا المعلومات/ مكتب المساعدة (IT Support/ Help Desk).
– محلل بيانات (Data Analyst).
– محلل مالي (Financial Analyst).
– مصمم جرافيك (Graphic Designer).
وأضاف الموقع أن هذه الوظائف تضم كثيرين من غير خريجي الجامعات، ويتقاضون أجرًا بمستوى جيد، وعلاوة على ذلك توجد العديد من فرص التعليم والتدريب والدورات المتاحة لهذه المهن خارج التعليم الجامعي.
وشهد سوق العمل خلال السنوات الأربع الماضية ارتفاعًا مستقرًا في وجود هذه المهن من دون أيّ هبوط يذكر، بحسب “الشبكة الاجتماعية المهنية” (professional social network).
وفقًا للبيانات التي جمعتها “LinkedIn”، كان لجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) تأثير عميق على سوق الوظائف العالمية، إذ أجبرت الأزمة الاقتصادية الشركات على إلغاء الوظائف وإبطاء التوظيف في معظم المجالات.
وقالت مجلة “Forbes” الأمريكية، في 23 من آذار الماضي، إن وتيرة التغيير في الاقتصاد والاعتماد على التكنولوجيا وإعادة تشكيل مستقبل سوق العمل كانت تسير ببطء قبل فيروس “كورونا”.
وخضع نصف سكان العالم للحجر الصحي بهدف الحد من تفشي فيروس “كورونا”، ما أدى إلى زيادة الإقبال على استخدام الإنترنت للترفيه والعمل والتسوق أيضًا.
وحققت شركات التجارة الإلكترونية نموًا ملحوظًا بسبب إجراءات العزل والإغلاق، إضافة إلى توجه معظم الناس للشراء عبر الإنترنت للابتعاد عن التجمعات تفاديًا للاحتكاك مع الآخرين.
وارتفع عدد الأشخاص الذين يعملون عن بُعد أكثر من أي وقت سابق، مع توجه العديد من الشركات لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
وقال “البنك الدولي“، في 23 من نيسان الماضي، إن الصدمة السريعة والشديدة لجائحة فيروس “كورونا”، وتدابير الإغلاق التي اتخذت لاحتوائها، هوت بالاقتصاد العالمي في غمرة انكماش حاد.
وطبقًا لتوقعات البنك، فإن الاقتصاد العالمي سيشهد انكماشًا بنسبة 5.2% في العام الحالي، وهذا سيُمثِّل أشد كساد منذ الحرب العالمية الثانية.