تحالف دعم الشرعية في اليمن يضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي

محرر 329 يونيو 2020
تحالف دعم الشرعية في اليمن يضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي

ضبط تحالف دعم الشرعية في اليمن شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية “عادل الجبير” اليوم الإثنين إن التحالف ضبط أمس الأحد شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في اليمن المتحالفة مع إيران.

ولم يذكر المسؤول السعودي مكان ضبط شحنة الأسلحة.

وأشار الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأمريكي بشأن إيران بريان هوك في الرياض، إلى أنه منذ بداية الحرب في اليمن تم إطلاق 371 طائرة مسيرة على المملكة من قبل مليشيا الحوثي، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.

ويحارب تحالف تقوده السعودية الحوثيين في اليمن منذ خمس سنوات لمحاولة إعادة السلطة للحكومة المعترف بها دوليا بعد أن أجبرها المتمردون الحوثيون على الخروج من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.

وعرض مقر المؤتمر أسلحة، تشمل طائرات مسيرة وصواريخ، قالت السلطات السعودية إنها استخدمت في هجمات عبر الحدود على مدن سعودية.

وقال الجبير إن “إيران تسعى رغم الحظر إلى تقديم الأسلحة للمنظمات الإرهابية، إذن فماذا سيحدث إذا رُفع الحظر؟ إيران ستصبح أكثر شراسة وعدوانا”.

ودعا الجبير المجتمع الدولي إلى تمديد الحظر على بيع الأسلحة إيران لمنعها من تصدير الاسلحة وتقييد قدرتها على بيع الاسلحة للعالم حد تعبيره.

من جانبه، قال براين هوك إن رفع الحظر لن يؤدي إلا إلى “تشجيع إيران وتقوية شوكتها”، وسيفضي إلى مزيد من عدم الاستقرار ويطلق شرارة سباق تسلح في المنطقة.

وأضاف “هذه ليست نتيجة يمكن لمجلس الأمن الدولي أن يقبلها. تفويض المجلس واضح: الحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.

وأشار الممثل الأمريكي للشؤون الإيرانية إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في نوفمبر وفبراير الماضيين، وأن إيران نكبت كل الدول التي تدخلت فيها، فيما ارتكب النظام الإيراني مجازر بحق شعبه في نوفمبر الماضي.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية، وصادرت أسلحة بكميات أصغر وأقل تطورًا أثناء عبورها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق