بينها مدير الاستخبارات العسكرية في إب.. مقتل قيادات حوثية في جبهات البيضاء

22 مايو 2020
أفراد من الجيش الوطني في البيضاء
أفراد من الجيش الوطني في البيضاء

سقط عشرات القتلى الحوثيين وعدد من القيادات بينها مدير الاستخبارات العسكرية بمحافظة إب، وأسر (20) آخرون، فضلا عن تدمير عدد من الآليات العسكرية، في مواجهات مسنودة من مقاتلات التحالف العربي، شهدتها جبهات البيضاء ومأرب والجوف.

وفي آخر المستجدات، أكد مصدر عسكري ميداني، مصرع عشرات المليشيا بينها اللواء الركن “صادق بن ناجي ابوحرب جزيلان”، الذي يشغل منصب مدير الاستخبارات العسكرية بمحافظة إب.

وبحسب المصدر، قتل المدعو “جزيلان”، بالاضافة الى عشرات العناصر بينها مرافقوه، بإحدى الغارات التي شنتها، الخميس، مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، واستهدفت تجمعات ومواقع وتعزيزات حوثية.

وفي جبهة الجوف، على الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا، احتدمت المواجهات بين القوات الحكومية المسنودة من المقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا من جهة أخرى، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر فادحة بشريا وعسكريا.

ووفقا لمصدر عسكري، تمكنت القوات الحكومية والقبائل المساندة لها، من إحراق طقمين عسكريين ومدرعتين تابعة لمليشيا الحوثي في مواجهات شهدتها مواقع شرقي مدينة الحزم عاصمة المحافظة التي سيطرت عليها المليشيا مؤخرا.

وخلال المواجهات تكبدت المليشيا خسائر بشرية فادحة بينها قيادي يدعى “المعافا النوفي”، مع كامل مجموعة ومرافقيه، فضلا عن وقوع اكثر من (20) عنصرا في الأسر.

جبهة صرواح، في محافظة مأرب، شرقي صنعاء، هي الاخرى شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين لم تتمكن المليشيا خلالها من الخروج دونما خسائر بشرية، إلا انها كانت أقل من سابقاتها.

وتشير المصادر الى ان ابرز القتلى الحوثيين في صرواح شاب ينحدر من ذات السلالة كانت قد دفعت به المليشيا لقيادة إحدى المجاميع الصغيرة ويدعى “رضوان احمد حسين المؤيد”.

وتواصل المليشيا الدفع بالعشرات نحو محارق الموت غير مكترثة لما تخلفه مخططاتها ومشاريعها التدميرية والطائفية من تبعات لاسر ضحايا المغرر بهم.

وطالب حقوقيون المنظمات الدولية والانسانية الضغط على المليشيا لايقاف وحشيتها وتصعيدها العسكري في ظل تفشي جائحة كورونا وتهديدها لملايين اليمنيين الذين يرزحون تحت ويلات حربها الدموية للعام السادس على التوالي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق