برز خلال الأشهر الماضية على الساحة الشبوانية اسم انيس الصبيحي الذي يحمل رتبة عقيد في الجيش اليمني محور عتق التابع للشرعية والذي لا يعمل لصالح الشرعية ولا يدافع عنها على الرغم انه يضع على كتفيه طير يحمل شعار وعلم الجمهورية اليمنية بل يدير مليشيات وجماعات مسلحة مدعومة من الامارات تعمل لإفشال الشرعية.
خلال أحداث أغسطس 2019 كان المدعو أنيس الصبيحي والذي تربطه علاقة مباشرة ووثيقة بالمدعو هاني بن بريك رجل الامارات الاول والمتهم بقتل الأئمة والدعاة في محافظة عدن، والذي اوكل إلى الصبيحي مهمة إفشال اي مساعي للوصول إلى حلول وسط بين أبناء المحافظة والتي كان أبناءها منقسمين إلى فريقين احدهما في صف الشرعية والآخر في صف المجلس الانتقالي المدعو من الامارات، والسعي بكل الطرق والوسائل للصدام بينهما وإدخال المحافظة في دوامة صراع قبلي طويل الأمد.
كانت مهمة المدعو انيس الصبيحي الذي كان القائد الفعلي لما يسمى بقوات النخبة الشبوانية ومليشيات المجلس الانتقالي المسلحة كيفية زرع الفتنة بين أبناء المحافظة من خلال استغلال قوات النخبة التي انشأت على أسس مناطقي وقبلي وعنصري حيث كان يحرض أبناء قبائل العوالق ضد محافظ شبوة محمد صالح بن عديو الذي ينتمي إلى قبائل حمير ويحرض أبناء حمير المنتسبين في النخبة ضد العميد الركن عزيز العتيقي العولقي قائد محور عتق والعميد جحدل حنش العولقي قائد اللواء 21 ميكا المنتمين لقبائل العوالق وهكذا حتى وصل الحال إلى اشتباكات بين أفراد النخبة من ابناء العوالق وحمير نتيجة كمية التحريض الكبيرة التي كان يقوم بها الصبيحي بين أبناء القبائل للمحاولة من ضرب النسيج الاجتماعي.
أدرك العديد من ابناء المحافظة المنظوين ضمن قوات النخبة حقيقة المخطط الذي يحيكة الصبيحي وقام الكثير منهم بالتواصل مع السلطات الشرعية والتنسيق معهم لإفشال المخطط القذر والخطير الذي يديره الصبيحي بالتعاون مع مجاميع بعض قيادات وأفراد النخبة الذين ارتهنوا للصبيحي ومن يقف خلفه، فشل انيس الصبيحي في ذلك عندما التف ابناء العوالق وخمير وبني هلال وسادات شبوه خلف ابن شبوة ومحافظها محمد صالح بن عديو وكل شخص يريد الخير لشبوة تحت شعار شبوة لأبنائها.
بعد فشل الصبيحي في ادخال شبوة وابناءها في صراع طويل، عاد مرة اخرى لينتقم من كل افراد النخبة الشبوانية بسرقة رواتبهم بصورة مبتذلة مستغلا علاقته الشخصية الوثيقة بالمجرم هاني بن بريك.