شهدت الأيام الأخيرة زيادة في نسبة مشاهدة الأفلام التي تتحدث عن الأوبئة مثل “Outbreak” و”Contagion” على Netflix وiTunes، حيث يعزل الناس أنفسهم داخل بيوتهم، ويحاولون التصالح مع ما يجري في العالم.
تأتي هذه المشاهدات في الوقت الذي يواجه فيه العالم وباء كورونا المستجد، حيث اتخذت الدول التي انتشر فيها الفيروس إجراءات عزل قاسية، وأغلقت المدن، وتوقفت المحلات والشركات عن العمل.
وتتميز الأفلام في هذا النوع ببعض أوجه التشابه مع ما يحدث الآن في الحياة الواقعية.
وفيما يلي قائمة من خمسة أفلام نشرها موقع “nydailynews“:
فيلم العدوى “Contagion” عرض في عام 2011
يركز الفيلم على مرض مميت يبدو أنه انتشر عن طريق الخفافيش والخنازير، التي بدأت تصيب الناس في الولايات المتحدة بعد عودة امرأة (تلعب دورها الممثلة جوينيث بالترو) من رحلة إلى هونغ كونغ.
ويتبع ذلك هستيريا، حيث يعمل الأطباء على اكتشاف علاج، بينما تنتشر نظرية المؤامرة، حيث يموت الناس بسبب المرض.
لتفشي “Outbreak” عرض في عام 1995
تدور أحداث الفيلم حول انتشار مرض يشبه الإيبولا.
يتألق في هذا الفيلم الممثل داستن هوفمان الذي يتتبع تفشي المرض، الذي يسبب حمى مميتة من زائير (الكونغو الديمقراطية) إلى كاليفورنيا.
في بداية الفيلم، يحاول مسؤولو الولايات المتحدة التستر على المرض الذي يأتي من قرد يباع في السوق السوداء.
أنا أسطورة “I Am Legend” عرض في عام 2009
يحدث فيلم الإثارة في عالم ما بعد نهاية العالم، حيث ينتشر فيروس نتج عن لقاح مُعاد هندس وراثيا ليخلف نتائج وخيمة، ما يقتل الجزء الأكبر من البشرية، ويحول الجميع تقريبا إلى طفرات متعطشة للدماء.
الممثل ويل سميث من المحتمل أن يكون الشخص الوحيد غير المصاب الذي ترك على هذا الكوكب، والذي يهدف إلى إيجاد علاج، بالإضافة إلى البشر الآخرين الذين لم يقتلوا أو يمرضوا.
حرب الزومبي العالمية “World War Z Official” عرض في عام 2013
يشبه هذا الفيلم فيلم “أنا أسطورة” بعض الشيء، حيث يحول وباء ينتشر في العالم الناس إلى “زومبي”.
الفيلم من بطولة براد بيت، الذي يقوم بدور جيري لين، محقق الأمم المتحدة السابق الذي يجب عليه أن يسافر في أرجاء العالم؛ لإيجاد وسيلة لوقف وباء الزومبي.
سلالة أندروميدا “The Andromeda Strain” عرض في عام 1971
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة تحاول استعادة قمر صناعي عسكري فقدوا الاتصال به، لتكتشف المجموعة موت كل الأشخاص في مدينة بيدمونت الأقرب لمقر القمر الصناعي الأخير.
بعد هذه الحادثة، يشتبه العلماء أن القمر الصناعي التقط عدوى لكائنات حية دقيقة تسبب موتا فوريا للإنسان. وتسبب العدوى أمراضا ووفيات واسعة النطاق.
الفيلم الذي شارك فيه كل من: آرثر هيل، وجيمس أولسون، وديفيد واين، وباولا كيلي، يستند إلى كتاب يحمل الاسم ذاته، صدر قبل ذلك بعامين.