تعرف على خرافات فيروس كورونا

10 مارس 2020
تعرف على خرافات فيروس كورونا

عن الخرافات التي سرعان ما نشأت وانتشرت حول فيروس كورونا والإصابة به، أعدت صحيفة الغارديان البريطانية هذا التقرير الذي جمعت فيه مجموعة من التفنيدات للخرافات العامة المنتشرة بالشأن المعني

خرافة: هو ليس أخطر من إنفلونزا شتوية

العديد من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا لن يعانوا مما هو أخطر من أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن الأحوال العامة للمرض ومعدل وفياته تدل على ما هو أخطر. في بداية ظهور أي وباء قد يكون معدل الوفيات المعلن غير دقيق بسبب تفويت الكثير من من حالات الإصابة الطفيفة. لكن هذا الأسبوع أفاد خبير في منظمة الصحة العالمية، أن هذا الأمر قد لا ينطبق في حالة فيروس كورونا Covid-19. قال بروس إيلوارد الذي قاد بعثة دولية إلى الصين للإطلاع على الفيروس واستجابة البلاد للوباء، إن الأدلة المتوفرة لم تظهر أننا نرى قمة جبل الجليد فقط. قد يعني ذلك أن معدل الوفيات الحالي البالغ 1%، في حالة التثبت منه باختبارات إضافية، هو معدل دقيق. أي أن فيروس Covid-19 أخطر بعشرة أضعاف من الإنفلونزا الموسمية التي يقدر معدل وفياتها السنوي بين 290 ألف إلى 650 ألف شخص.

خرافة: “الفيروس يقتل كبار السن فقط، لذا بإمكان الشباب الاطمئنان”

كثير ممن لم يبلغو سنوات العجز أو ممن لا يعانون من ظروف صحية أخرى، لن يصيبهم فيروس كورونا Covid-19 بحالة صحية قاتلة. لكن المرض لا يزال يحظى بقدرة أكبر على إحداث أعراض تنفسية خطيرة، من الإنفلونزا الموسمية، وهناك مجموعات أخرى معرضة للخطر مثل العاملين في مجال الصحة على سبيل المثال، لأنهم أكثر تعرضاً للفيروس. الخطوات التي يتخذها الشباب والأصحاء في التبليغ عن الأعراض واتباع تعليمات الحجر الصحي، ستلعب دوراً كبيراً في حماية الفئات الأضعف في المجتمع وفي تشكيل المسار الإجمالي للوباء.

خرافة: أقنعة الوجه لا تجدي

ارتداء قناع الوجه ليس ضمانة أكيدة بأنك لن تصاب بالمرض. بإمكان الفيروس الانتقال عبر الأعين والجزيئات المتحركة الصغيرة، المعروفة باسم الهباء الجوي والتي بمقدورها اختراق الأقنعة. لكن الأقنعة مفيدة في إيقاف الرذاذ الذي يعد والوسيلة الأساسية لانتقال فيروس كورونا، وقدرت بعض الدراسات مقدار الحماية التي تمنحها الأقنعة بأنها أفضل بخمسة أضعاف من عدم ارتداء قناع. لكن إذا كان الوباء منتشراً في الأجواء وأنت تسير في أرجاء المدينة دون اتصال قريب مع الآخرين، فلن يشكل القناع فارقاً على الأرجح.

خرافة: “لتصاب بالعدوى عليك أن تكون مع الشخص المصاب لمدة عشر دقائق”

بالنسبة للإنفلونزا، تعرض بعض تعليمات المستشفيات التعرض للفيروس  بالتواجد في دائرة قطرها متران من المصاب الذي يعطس أو يسعل، لمدة عشر دقائق. لكن في الحقيقة يمكن للمرء أن يصاب بالعدوى من تفاعلات أقصر زمناً، أو حتى عبر التقاط الفيروس من الأسطح الملوثة، رغم أن هذه الطريقة أقل شيوعاً في انتقال العدوى.

خرافة: “سيكون اللقاح جاهزاً في غضون أشهر قليلة”

هرع العلماء سريعاً إلى أبحاث تطوير لقاء لفيروس كورونا الجديد، وقد ساعدهم في ذلك نشر الخريطة الجينية للفيروس مبكراً من قبل الباحثين الصينيين. تستمر عملية تطوير لقاح صالح بسرعة كبيرة، وقد بدأت عدة فرق في اختبار بعض اللقاحات المشرحة على الحيوانات. لكن قبل طرح اللقاح التجاري، يجب إجراء عدة تجارب  تراكمية أولاً، وتستغرق هذه العملية وقتاً، وهي ضرورية لاكتشاف حتى أندر الآثار الجانبية. لو طرح لقاح صالح تجارياً في غضون عام فسيكون ذلك سريعًا.

خرافة: “إذا وصل الوباء مرحلة الجائحة فليس هناك ما يمكن فعله لوقف انتشاره”

تعرف الجائحة بأنه انتشار مرض جديد في جميع أرجاء العالم، لكن العتبة الفعلية لإعلان الجائحة لا تزال غامضة. من الناحية العملية، فالإجراءات المتبعة لن تختلف في حالة الإعلان عن الجائحة. لا تهدف إجراءات الحجر إلى القضاء على المرض كلياً. فتأخير بداية الانتشار أو تقليل ذروته ضروري لتمكين الأنظمة الصحية من التأقلم مع التدفق المفاجئ للمرضى.
*صوت إلترا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق