بقلم - د عبدالرحمن النهاري
هذا الإطار السياسي للدولة اليمنية، يتكون من مكتسبات تراكمية حققها الشعب اليمني وسيحميها بدمه ودموعه وعرقه.
هذه العقيدة السياسية ليست تحدياً لأحد، ولا تشكل خطراً على قريب أو بعيد، بل هي الضامن للسلم المستدام، والعضوية الفاعلة والمتفاعلة مع المحيط الإقليمي والأسرة الدولية.
اليمنيون لم يتقبلوا الإرهاب ويرفضون احتضانه، مدركين تماماً حقوق الشقيق، ومصالح الصديق، وعلى قاعدة التبادلية النفعية، ووفق البراجماتية السياسية الحاكمة للعلاقات الدولية يتفاهمون، ويتفهمون خطوط التلاقي والتقاطع، و باتزان منتظم يستجيبون لاستحقاقات اللحظة الزمنية ومداها المتوسط والبعيد.
ولن يسمحوا بانهيار حلم بلدهم المتطلع للأمن والاستقرار بناءً على قاعدة أن المستقبل محكوم بالتاريخ والجغرافيا.
اليمن لا تهدد، ولا تبدد، ولا تؤذي، ولن تستسلم للفوضى والانقلابات والمليشيات، ولا تنهزم أمام مؤامرات المتوهمين.
وبنشيدها الوطني الخالد تخاطب الجميع.
عشت إيماني وحبي أمميا، ومسيري فوق دربي عربيا، وسيبقى نبض قلبي يمنيا.
“لن ترى الدنيا على أرضي وصيا”.
