أكدت وزارة الصحة الفرنسية الثلاثاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، في البلاد إحداهما لامرأة قادمة من الصين والأخرى لرجل فرنسي عائد من إيطاليا.
وعلى إثر ذلك وبعد تفشي فيروس كورونا في العديد من المدن الإيطالية رفعت فرنسا مستوى التأهب خصوصاً عند حدودها مع إيطاليا خوفا من وصول العدوى إليها.
واتخذت الشركة الوطنية للسكك الحديدية قرارا الثلاثاء يقضي بإيقاف توجه الموظفين العاملين على خط قطار باريس ميلانو إلى عملهم نحو إيطاليا.
وكجزء من هذه الاستراتيجية أوصت الحكومة الفرنسية الأشخاص العائدين من لومباردي وفينيتو الواقعتين شمال إيطاليا بأن يلتزموا الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا (وهي مدة حضانة الفيروس) وخصوصاً الأطفال على أن يتم منعهم من الذهاب إلى المدارس خلال تلك الفترة.
وفي إجراء احترازي آخر فُرض العزل بشكل مؤقت على مركز للشرطة في الدائرة الثالثة عشر في باريس بسبب الاشتباه بإصابة أخرى بالفيروس إثر وصول ثلاثة سياح صينيين إلى المركز لتقديم شكوى ومن ثم رفع العزل بعد أن تبين عدم صحة الإصابة.
وأعلنت فرنسا في إطار الإجراءات عزمها على تجهيز 70 منشأة صحية جديدة تكون قادرة على استقبال مصابي كورونا فيما يوجد حالياً 38 منشأة صحية مهيئة لاستقبالهم ، كما قررت شراء عشرات الملايين من الكمامات الخاصة بكورونا.