فضح رئيس الحكومة معين عبدالملك نفسه يوم امس السبت عبر واحدة من أهم وسائل الإعلام الكويتية والخليجبة عندما حاول تسويق شخصه من خلال سرد عدد مما سماها إنجازات وهمية تمثلت في سقوط مدوي للدكتور بين عدد من الحقائق المؤلمة التي يعيشها المواطن ويتلمسها في مختلف جوانب الحياة اليومية.
وقال عبد الملك في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم امس السبت، أن حكومته بذلت جهود جبارة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على سعر العملة الوطنية ، في الوقت الذي يشهد سعر الريال اليمني إنهيارا كبيرا منذ توليه رئاسة الحكومة.
وبينما تحدث عن تحسين مستوى تحصيل الإيرادات الضريبية والجمركية واستئناف تصدير النفط من عدد من القطاعات التي توقفت لما يزيد عن أربع سنوات، تعيش العاصمة المؤقته عدن أزمات متكررة في توفير المشتقات النفطية وتدهور متسارع للخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وقال مراقبون أن معين نجح في فرض الجبايات وتحقيق إيرادات دون أن يحقق أي مستوى من تحسين الخدمات العامة للمواطنين، متسائلين عن مصير هذا الإيرادات التي تحدث عنها معين.
وبينما تحدث عن “الإصلاحات المهمة” في قطاع توريد المشتقات النفطية والرقابة على مناقصاتها وآليات دفع المرتبات وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجلس الاقتصادي الأعلى، أشار المراقبون إلى عدد من الوثائق تناقلتها وسائل الإعلام خلال الفترة المالية تثبت تورط رئيس الحكومة في صفقات فساد كبيرة في مجال استيراد المشتقات النفطية.
وفيما يخص الوديعة السعودية ذكر المراقبون بشكاوى التجار من إحتكار ماصرفته حكومته من الوديعة السعودية وتخصيصها لصالح تاجر واحد تربطه بـ عبدالملك علاقات شخصية كبيرة وحرمان جميع التجار اليمنيين.