حذر مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر، من التداهيات التي تتسببها خروقات ما يسمى المجلس الانتقالي لافشال اتفاق الرياض.
وقال بن دغر في تغريدة له على حسابه بتويتر : “في الواقع وبنظرة إيجابية لسلام قادم ننشده جميعاً،ليس هناك من سبب منطقي لمنع لواء الدفاع الساحلي من المرور إلى لحج،أو لتسليم السلاح المتفق على تسليمه.
واضاف في اشارة إلى ما تقوم به مليشيات الانتقالي: “الإخوة الذين يحرضون على رفض تسليم الأسلحة يفكرون بجولة جديدة من الصراع والقتال في عدن،مدفوعة بحب السيطرة والنفوذ والإقصاء للآخرين”.
واختتم منشوره ” الخطوة اللاحقة هي في تعيين المحافظ ومدير الأمن،وهذه تنتظر ما تبقى من انسحابات متبادلة، وتسليم طوعي للأسلحة،تسليم بإمكانية بناء السلام وحياة تخلو من العنف والدماء وإيمان راسخ بإمكانية التعايش لقد أثبتت الأحداث أن الانفراد بالنفوذ في عدن أو في اليمن غير ممكناً،إن لم يكن مستحيلاً”.