كيف أسقطت الحملة الأمنية بتعز ضد عملاء الإمارات أكذوبة الانفصال؟

24 مارس 2019
كيف أسقطت الحملة الأمنية بتعز ضد عملاء الإمارات أكذوبة الانفصال؟

اعتاد ما يسمى المجلس الانتقالي منذ تأسيسه ترويج أكذوبة السعي نحو “الإنفصال” الكامل، بغرض كسب مناصرين له على الأرض في المحافظات الجنوبية.

ومع تفجر الأحداث في عدد من المدن اليمنية الشمالية كان المجلس يدعو أنصاره الى عدم الاكتراث بما يجري في تلك المناطق، باعتبارها مناطق شمالية لا شأن لأبناء الجنوب بما يجري فيها.

لكن تلك الفقاعة انفجرت سريعاً منذ اللحظات الأولى للحملة الأمنية التي شنتها الأجهزة الرسمية للدولة في تعز ضد المليشيات المدعومة من الإمارات، وأهمها مليشيات الإرهابي أبو العباس.

وشنت قيادة مجلس الانفصال هجوماً كبيراً على الحملة، وارتفعت أصوات نائب رئيس المجلس هاني بن بريك بالنواح والوعيد والتهديد.

كما دشن الذباب الإلكتروني التابع لمجلس الانفصال حملة على مواقع التواصل لتزييف الحقائق ومناصرة المرتزقة التي تمولهم الإمارات في تعز.

وتكشف ردود أفعال قيادة “الانتقالي” وأنصاره زيف ادعاءاتهم بأنهم الممثل الشرعي للجنوبيين، كما أنها تكشف عن العلاقة الوطيدة بين مرتزقة الإمارات في عدن وتعز.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق