من جديد.. مسشار ولي عهد أبو ظبي: “حان ترك اليمن ليتحمل مصيره”

9 مايو 2018
من جديد.. مسشار ولي عهد أبو ظبي: “حان ترك اليمن ليتحمل مصيره”

من جديد، عاد مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله للمطالبة بانسحاب الإمارات من اليمن، زاعما بأن بلاده تحملت ما لا يمكن أن تتحمله دولة أخرى، واصفا الحكومة الشرعية بالفاشلة، وذلك في أعقاب الأزمة التي اندلعت بين بلاده والحكومة اليمنية لقيامها باحتلال جزيرة سقطرى.

وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدها “عدن نيوز” ”:” 3 سنوات والإمارات تحارب في اليمن دفاعاً عن الشرعية وتحملت ما لم تتحمله أي دولة اخرى ولم يمر يوما واحدا بدون ان تنهال عليها اتهامات باطلة وإشاعات مغرضة وتشكيك في غاياتها النبيلة. حان وقت الخروج من اليمن وتركه لحكومة فاشلة وجماعة الاخوان البائسة ليحرروا بلدهم من الإحتلال الحوثي”.

وقد اثارات تغريدات المسؤول الاماراتي ردود اقعال وساعة لدى نشطاء يمنيين فقد تسائل الصحفي اليمني عامر الدميني عن الشرعية التي جاءت الامارات للدفاع عنها.

وقال في تغريدة رصدها “عدن نيوز” أي شرعية دافعتم عنها؟ زرعتم أمام الشرعية كل العوائق والتحديات بدء من المجلس الانتقالي بعدن وانتهاء بالتشكيلات المسلحة التي لاتعترف بالشرعية ولا ترتبط بها. منعتم الرئيس من العودة وعطلتم المؤسسات الحكومية وخونتم الأطراف العاملة مع الشرعية ثم خلقتم المشاكل التي تطيل عمر الحوثيين”.

الناشط اليمني فهد الوصابي من جانبه قال “الله معكم يا دكتور هددتنا امس وكررتها اليوم ثق لن يبكي عليكم احد غايتكم رآها العالم واثبتها الاعلام ووثقتها لجان تحقيق دولية ولمسها المواطن اليمني بكل مكان وان كنت تعتقد أن بامكانكم الانسحاب وإثارة الفوضى خلفكم انتقاما من اليمنيين سيخيفنا فانت واهم ولا تموت العرب إلا متوافية”.

الدكتور حس القطوي قال في رد على مستشار بن زايد “دكتور انت أستاذ علوم سياسية والأمور لا تدار بهذه الطريقة و يجب أن تبنى العلاقة بينهم على الشراكة الاستراتيجية العادلة بعيدا عن الغرور وثقافة القوة والتابع والمتنوع دور المثقفين تقديم المشورة والنصح بما يجب عمله”.

المناشطة اليمنية ليلى العمري ردت بالقول “عندما انحرف مساركم عن الأهداف الرئيسية التي تدخل من أجلها التحالف وجب عليكم الخروج غير مأسوفين. الاخوان ليسوا ، اليمن تاريخ وحضارة وشعب. أهدافكم الخاصة التي جئتم من أجلها ستخرجكم أو ستدفنكم إن استمر مخطط التمزيق و تحويل مدن البلاد إلى مقاطعات ودويلات متناحرة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق