لم يحدث هذا في تاريخ الحروب.. شاهد بالصور كيف حولت المليشيا الاحجار والاشجار الى الغام وعبوات متفجرة

19 فبراير 2018
لم يحدث هذا في تاريخ الحروب.. شاهد بالصور كيف حولت المليشيا الاحجار والاشجار الى الغام وعبوات متفجرة

دأبت مليشيا الحوثي الايرانية على انتهاج سلوك اجرامي من نوعه لم تشهده الحروب في تاريخها تمثلت بقيامها بزرع عبوات ناسفة والغام ارضية بطرائق تمويهية متعددة اتخذت من الاحجار والاسجار وسيلة لتنفيذ هذه الحيلة الاجرامية.

وعمدت المليشيا الحوثية الايرانية الى زراعة العبوات الناسفة والالغام على هيئة احجار مختلفة الاحجام لا تبدوا للناظر من اول وهلة انها عبوة ناسفة ما يوقع العديد من الضاحايا في صفوف المدنين نتيجة لذلك وخاصة في المناطق التي يتم تحريرها من سيطرة المليشيا.

وعملت المليشيا وفق متخصصين على تمويه عدد كبير من الألغام من خلال صناعتها على شكل احجار وجبسيات تناسب طبيعة الأرض، الامر الذي يهدد حياة قوات الجيش الوطني والمدنيين مستقبلا.

ونزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني بمحافظة صعدة، قرابة ثلاثة ألف لغما أرضيا وعبوة ناسفة في عدد من مناطق مندبة، بمديرية باقم، كانت زرعتها مليشيا الحوثي الإنقلابية قبل دحرها منها.

وقال رئيس الفريق الهندسي في اللواء الخامس حرس حدود ملازم أول سلطان شمسان لـ”سبتمبر نت” التابع للجيش، أن المليشيا الحوثية زرعت هذه الكمية من الالغام والعبوات الناسفة في مساحة صغيرة تقدر بـ10كم، بمنطقة مندبة.

وأوضح أن الف لغما من بينها تم نزعها خلال الاسبوع المنصرم، مؤكدا أن الفرق الهندسية سبق قبلها أن انتزعت الفي لغم وعبوة ناسفة خلال الفترات الماضية، تم تفجير كميات كبيرة منها.

وبحسب رئيس الفريق الهندسي فان تلك الالغام تنوعت في احجامها والصنع ما بين محلي وخارجي، إضافة إلى أن من بين تلك الالغام قرابة500عبوة ناسفة محلية الصنع تزن كل عبوة منها80كجم، فيما توزعت البقية ما بين الغام فردية والغام عربات ودواسات.

وأوضح أن المليشيا الحوثية استغلت بقايا الصواريخ الحرارية والقذائف التالفة وحولتها إلى شبكات الغام يتم تفجيرها عبر اجهزة تحكم عن بعد.

الجدير ذكره ان قائد فريق المهندسين الأسبق النقيب عبدالخبير الشميري استشهد اثناء عمليات المسح والتطهير التي قامت بها الفرق الهندسية خلال الأسبوع الماضي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق