مليشيا الحوثي تقر جرعة قاتلة.. ارتفاع الوقود بنسبة 100%.. الانقلابيون يقتاتون من معانة المواطنين

محرر 225 نوفمبر 2017
مليشيا الحوثي تقر جرعة قاتلة.. ارتفاع الوقود بنسبة 100%.. الانقلابيون يقتاتون من معانة المواطنين

شكا سكان صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من الارتفاع المفاجئ وغير المسبوق في أسعار المشتقات النفطية بتوجيهات عليا من سلطات الحوثي وصالح .

وقال أحد السكان لـ”الصحوة نت” إنه تفاجأ بارتفاع سعر العشرين لتر من مادة البنزين بمبلغ ٨٣٠٠ ريال ، بنسبة تزيد عن ١٠٠٪ الأمر الذي جعله يتوقف عن استخدام سيارته نتيجة عدم قدرته على شراء البنزين ، وسط انقطاع الرواتب وارتفاع أسعار المواد الغذائية .

ويعمل قادة حوثيون في تجارة / النفط والغاز المنزلي/، واضحت التجارة فيها حكرا عليهم ، وأصدر رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد قرارا بتجميد عمل شركة النفط كليا ، وتحويلها الى مخازن فقط.

وفِي المحافظات الخاضعة لسلطة / الشرعية / فإن “دبة ٢٠ لتر ديزل ب٣٢٠٠ ريال، و٢٠ لتر بترول ب ٣٥٠٠ ريال” ومتواجدة بصورة طبيعية.

وبأقل من ٣ ألف ريال تقوم / السلطات في مأرب / ببيعها للمحافظات الاخرى ، حيث تقوم ببيع ثلثي الانتاج للمحافظات التابعة لسيطرة الانقلابيين ، وإذا ما احتسبت كلفة النقل فانه من المتوقع ان يصل السعر الى ٣٧٠٠ ريال في صنعاء .

شركة النفط اليمنية بصنعاء اعتبرت ان اعتماد سعر العشرين لتر من مادة البنزين بمبلغ 8300 ريال، بمثابة جرعة قاتلة للمواطن اليمني المغلوب على امره، بسبب توجيهات الانقلابي صالح الصماد ووزير ماليته صالح شعبان.

وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النف الخاضعة لسيطرة الانقلاب، إن قرارات صالح الصماد والتي جمدت عمل شركة النفط، وجعلتها فقط مجرد مخازن لتجار المشتقات النفطية، أبرز اسباب ارتفاع أسعار النفط وفرض جرعة جديدة.

وأشار إلى أن قرار التعويم للمشتقات النفطية هو السبب الرئيسي لهذة الجرعة والتي رفعت اسعار المشتقات وما سيترتب عليها من ارتفاع في اسعار كافة المواد الغذائية والاساسية.

وستضاعف هذه الجرعة القاتلة التي اعتمدها الانقلابيون المعاناة الملقاة على ثقل اليمنيين و والتدهور المستمر في الأوضاع منذ الانقلاب الذي قاده الحوثي وصالح في سبتمبر ٢٠١٤ م .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق