منظمة سام تدين المجازر التي وقعت في تعز وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ اطفال المدينة

3 نوفمبر 2017
منظمة سام تدين المجازر التي وقعت في تعز وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ اطفال المدينة

عدن نيوز – متابعات

طالبت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع من أجل إنقاذ اطفال مدينة تعز الذين قال إنهم “أصبحوا يفتقدون للجو الآمن لممارسة حياتهم الطبيعية في الحدود الدنيا“.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها إنها وثقت يوم الخميس 2 نوفمبر مقتل  5 اطفال ، وإصابة 3  آخرين من أسرة واحدة في مدينة «تعز»، وذلك جراء قصف بصواريخ “الكاتيوشا” وقذائف “الهاون” من قبل مليشيات الحوثي وصالح

وعن تفاصيل الهجوم الذي أدى لمقتل خمسة أطفال قالت المنظمة في بلاغ صادر عنها إن الهجمات “انطلقت من جبل “قارع” منطقة “الدمينة” بمحافظة “تعز” وهي مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح، بحسب شهود عيان قابلهم راصدي المنظمة، وقد استهدفت الصواريخ عدداً من الأحياء السكنية في المدينة، ذات الكثافة السكانية العالية، ومنها حي “العنصوة” بينما كان الأطفال يلعبون بجوار منزلهم“. 

ونقلت سام عن شهود عيان للمنظمة أن عمليات القصف التي تعرضت لها المدينة أمس الخميس  تأتي في اطار قصف يومي ممنهج تتعرض له المدينة بشكل مستمر مؤكدين لـ سام أن صواريخ “الكاتيوشا” و “قذائف الهاون” تسقط على الحارات والأسواق المزدحمة وعلى منازل المواطنين دون تمييز، و أن منطقة “بير باشا” و “شارع الثلاثين” تقعان بعيداً عن المواجهات والإشتباكات العسكرية، وفق الشهود.

نقلت مصادر طبية من المستشفيات التي استقبلت الضحايا من «الروضة، والبريهي» قولهم للمنظمة بأن جميع الضحايا الذين وصلوا الى المستشفى هم من الأطفال أعمارهم تتراوح بين 7 و 16 سنة جميعهم كانوا يلعبون بجوار منزلهم  لحظة سقوط القذائف.

وأدانت منظمة سام المجزرة بحق اطفال تعز وأكدت أن “استخدام قذائف الهاون واستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي، حيث أن صواريخ «الكاتيوشا» و قذائف “الهاون” غير دقيقة وتمثل ضرباً من القصف العشوائي، وبذلك تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين“. 

وقالت إن هذه الانتهاكات “تعد جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً وقد تكرر هذا الفعل من قبل ميليشيا الحوثي وصالح، حيث رصدت المنظمة أكثر من 40 مجزرة تعرضت لها “تعز” خلال السنة الماضية، ما يوحي بأن هنالك تعمداً ممنهجاً لإستهداف المدنيين والإضرار بهم، حيث نصت المادة الثامنة الفقرة (2) البند (هـ-2) من نظام روما على أن تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية يعد جريمة حرب“.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق