الامارات تواصل محاولات تقسيم اليمن وتتبنى مشروع استفتاء لإنفصال جزيرة سقطرى

28 أكتوبر 2017
الامارات تواصل محاولات تقسيم اليمن وتتبنى مشروع استفتاء لإنفصال جزيرة سقطرى

يعد النظام الاماراتي مشروع استقطاب شخصيات سياسية ووجاهات لتبني مشروع استفتاء شعبي لفصل سقطرى عن اليمن ..حبث أن المشروع تم استكمال ترتيباته بالتنسيق مع بريطانيا للحصول على الدعم في المحافل الدولية والاقليمية.

وطلب النظام الاماراتي حضور يحي مبارك سعيد مسؤل الحراك بطائرة خاصة الى الامارات، وسافر الخميس ١٩ اكتوبر الجاري.

وأشار المصدر إلى أن السلطان علي بن عيسى بن عفرار يقف مع المشروع الاماراتي نكاية بالسلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار صاحب مشروع اقليم المهرة وسقطرة المدعوم من عمان.

مضيفاً بأن الاماراتيين يقومون بشراء الاراضي عبر وكلاء، كما أن المحافظ طلب من مدير المطار تسليم المطار للاماراتيين، لكن مدير المطار رفض وطلب امراً مباشراً من الرئيس هادي.!!

ذكر موقع جاينز البريطاني، المتخصص في الشؤون العسكرية، قد كشف أن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في بناء قاعدة عسكرية لها في جزيرة “ميون” القريبة من مضيق باب المندب.

وذكر الموقع، أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الإمارات تنشئ مَدرجا كبيرا على الجزيرة الواقعة بين اليمن وجيبوتي، مشيراً إلى أن أبوظبي تبني قاعدة لدعم عملياتها العسكرية في جنوب اليمن ولتعزيز سيطرتها على مضيق باب المندب ذي الأهمية الإستراتيجية.

وقال الموقع العسكري البريطاني، إن صور الأقمار الصناعية تظهر عمليات بناء المدارج وتشير إلى أن تلك الأعمال لم تبدأ قبل أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، لأن الصور التي تسبق ذلك الشهر لم تكن تظهر وجود عمليات بناء.
بدأت الإمارات بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية قرب باب المندب، ففي 12 فبراير/شباط من هذا العام، قامت دولة الإمارات بتأمين قاعدة عسكرية خارج حدودها على بعد 278 كم جنوب مضيق باب المندب، في إقليم أرض الصومال أو “صوماليلاند”، الذي يتمتع بالحكم الذاتي شمالي الصومال، وذلك وفقا مجلة “نيوزويك” الأمريكية.

وتأتي هذه الأخبار بعد أقل من عامين من مفاوضات حثيثة أدت لإنشاء أول قاعدة عسكرية أجنبية للإمارات في العام 2015 في ميناء عصب بإريتريا، على بعد 106 كيلومترات شمال باب المندب.
ووفقاً للمجلة الأمريكية، فإن هذه القاعدة العسكرية ستمنح الإمارات السيطرة الكاملة على أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم.

مضيق باب المندب

يعتبر هذا المضيق، في الوقت الراهن، أحد أهم نقاط العبور البحري التي تستخدمها حاملات النفط في العالم، حيث يمر به ما يقرب من 4.7 مليون برميل من النفط يوميا، ويبلغ عرضه 28.9 كيلومتر فقط عند أضيق نقطة منه، والتي تمتد من رأس سيان في جيبوتي إلى رأس منهالي في اليمن.

علاوة على ذلك، يُـشكّل مضيق باب المندب الفاصل بين اليمن وشبه الجزيرة العربية من جهة، وبين سواحل إفريقيا الشرقية من جهة أخرى، نقطة عبور البضائع من وإلى آسيا عبر المحيط الهندي وخليج عدن ودول البحر المتوسط والبحر الأحمر وخليج العقبة بمن فيها مصر والسعودية والأردن.

 

تطورات عسكرية

وأوضحت مجلة نيوزويك، أن تصويت برلمان جمهورية أرض الصومال أو صوماليلاند في شهر فبراير/شباط من هذا العام بالموافقة على منح دولة الإمارات الحق في بناء قاعدة جوية وبحرية في مدينة بربرة الساحلية، سيشهد تطويرًا عسكريًّا على مساحة 40 كيلومتر مربع، وفقًا للخطة التي قدمها الجيش الإماراتي إلى حكومة جمهورية أرض الصومال في أثناء المفاوضات.

ووفقًا لما ذكره أحمد دير علي، عضو مجلس النواب في جمهورية أرض الصومال، فإن المناقشات بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أرض الصومال “قد بدأت منذ أكثر من عامين”، مؤكداً أنه من المقرر إنشاء القاعدة العسكرية في الموقع الحالي لمطار بربرة، الذي يضم أحد أطول مدارج الطائرات في إفريقيا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق