كشفت وسائل إعلام خليجية عن عمل شركة الاتصالات الإماراتية في أرخبيل سقطرى (جنوبي اليمن)، ليستخدمها المواطنون دون تصريح رسمي، فيما اعتبر حلقة من حلقات فرض سيطرة أبوظبي على الأرخبيل وفضائه.
وأكد عاملون في الإدارة المحلية بسقطرى أن تشغيل محطات التغطية للشركة الإماراتية ليس مصرحا به قانونيا.
وعلق مدير عام اتصالات سقطرى إسكندر محمد ثاني على الأمر بالقول إن شركة الاتصالات الإماراتية ليس لها مكتب أو تمثيل بشكل رسمي أو قانوني في سقطرى، وإن نشاطها ليس عن طريق الجهات المسؤولة في الجزيرة.
لكن في الواقع، الشركة موجودة رغم الحرج الرسمي من الاعتراف بذلك.
وتعمل في الأرخبيل رسميا فقط شركة الاتصالات اليمنية الحكومية “يمن موبايل” التي كانت تغطي 60% من سقطرى، والآن انخفضت تغطيتها إلى 20% بسبب إعصاري تشابلات وميج اللذين ضربا الأرخبيل ودمرا أهم الأبراج فيه.
وسقطرى -التي حازت على صفة أجمل جزر العالم عام 2010 وأكثرها غرابة، وهي أكبر الجزر العربية- تحظى بموقع إستراتيجي وثروات كبيرة.
ويرى مراقبون أن أبوظبي في محصلة أفعالها تستغل حضورها من خلال التحالف العربي لبسط نفوذها على الأرخبيل بعدة وسائل بينها الاتصالات، وتستثمر في نقاط ضعف الحكومة بدلا من دعمها لترسيخ شرعيتها.
*الامارات71
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل