رابطة امهات المختطفين ترصد 512 حالة إخفاء قسري تعرض لها مدنيون من قبل المليشيات الانقلابية

30 أغسطس 2017
رابطة امهات المختطفين ترصد 512 حالة إخفاء قسري تعرض لها مدنيون من قبل المليشيات الانقلابية

عدن نيوز – متابعات

قالت «رابطة أمهات المختطفين» اليوم الأربعاء، إنها رصدت 512 حالة إخفاء قسري، تعرض لها مدنيون أبرياء من قِبل مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، منذ مطلع العام الجاري، بينهم كبار سن ومرضى.

وذكرت الرابطة في بيان أصدرته بالتزامن مع اليوم العالمي للمخفيين قسراً، إن عدداً من المخفيين قسراً، لا تعلم عنهم عائلاتهم أي شيء، ويتنامى عندها الخوف والقلق على مصير أبنائها المجهول.

وأضافت «تعرض العشرات من أبنائنا المخفيين قسراً خلال العامين الماضيين إلى التعذيب الشديد حتى الموت والتصفية الجسدية واستخدم بعضهم كدروع بشرية لقصف الطيران فالتقت بهم عائلاتهم جثثاً هامدة بعد شهور من الإخفاء القسري في لحظات من الصدمة والحزن الشديد».

وتابعت «إن بقاء المخفيين قسراً وحيدين لمصير مجهول يعرض حياتهم للخطر الدائم ويبقي أمهاتهم في خوف وقلق مستمر يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية ويحمّل الجميع مسؤولية أخلاقية وإنسانية لإنقاذهم والعمل على إطلاق سراحهم».

وطالبت الرابطة جماعة الحوثيين وقوات صالح باحترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي يجرم الإخفاء القسري بحق المواطنين الأبرياء.

ويطلق ناشطو حقوق الإنسان في الـ30 من أغسطس حملات تضامنية مع جميع المخفيين قسراً في العالم، تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، الذي يناهض كافة أشكال الإخفاء القسري ومن يقومون به.

نص البيان:

بيان لرابطة الأمهات تزامناً مع اليوم العالمي للإخفاء القسري

يطلق ناشطو حقوق الإنسان في ال 30 من أغسطس حملات تضامنية مع جميع المخفيين قسراً في العالم تزامنا مع “اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري”، الذي يناهض كافة أشكال الإخفاء القسري ومن يقومون به.

لقد تعرض المئات من اليمنيين الأبرياء إلى حملات اختطافات ومن ثم إخفاء قسري لمدة تجاوزت في بعضها العامين لا تعلم عنهم عائلاتهم أي شيء ويتنامى عندها الخوف والقلق على مصير أبنائها المجهول.

ورصدت رابطة أمهات المختطفين “512” حالة إخفاء قسري تعرض لها مدنيون أبرياء من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة منذ مطلع العام 2017 بينهم كبار سن ومرضى.

وتعرض العشرات من أبنائنا المخفيين قسراً خلال العامين الماضيين إلى التعذيب الشديد حتى الموت والتصفية الجسدية واستخدم بعضهم كدروع بشرية لقصف الطيران فالتقت بهم عائلاتهم جثثاً هامدة بعد شهور من الإخفاء القسري في لحظات من الصدمة والحزن الشديد

إن بقاء المخفيين قسراً وحيدين لمصير مجهول يعرض حياتهم للخطر الدائم ويبقي أمهاتهم في خوف وقلق مستمر يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية ويحمّل الجميع مسؤولية أخلاقية وإنسانية لإنقاذهم والعمل على إطلاق سراحهم.

إننا في رابطة أمهات المختطفين في اليمن وتزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية إلى الضغط على جماعة الحوثي وصالح المسلحة حتى تكشف عن مصير جميع أبنائنا المخفيين قسرا في سجونها، والسماح لأهاليهم وذويهم التواصل معهم والاطمئنان على صحتهم حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

كما نطالب جماعة الحوثي وصالح باحترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي يجرم الإخفاء القسري بحق المواطنين الأبرياء، ونحملهم مسؤولية سلامة جميع المخفيين قسراً الذين لا تعلم أسرهم عنهم شيئا.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين بصنعاء.

30/ أغسطس/ 2017

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق