ترامب يواصل هجومه ضد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و “وتويتر” و “غوغل”

محرر 229 أغسطس 2018
ترامب يواصل هجومه ضد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و “وتويتر” و “غوغل”

واصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجومه على شركات الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا “غوغل”، و”فيسبوك”، و”تويتر”، من “قمع” أصوات المحافظين. ووجّه ترامب، الثلاثاء، تحذيراً إلى عمالقة الإنترنت الثلاثة، الذين يتهمهم بالانحياز ضدّه، داعياً إياهم إلى “أن يكونوا حذرين”.

وفي تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في ختام اجتماع مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، قال ترامب إن “غوغل وتويتر وفيسبوك تسير حقا في منطقة مضطربة للغاية وعليها أن تكون حذرة”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.

وأضاف “هذا ليس عادلاً بالنسبة الى قسم كبير من الناس (…) لا يمكنكم أن تفعلوا هذا بالناس. لا يمكنكم ذلك!”.

وتابع ترامب “نحن نتلقّى الآلاف والآلاف من الشكاوى”، من دون مزيد من الإيضاحات.
وأتى ذلك بعدما هاجم ترامب “غوغل” التابعة لشركة “ألفابيت” في أعقاب سلسلة من الشكاوى ضد شركات التكنولوجيا، بما في ذلك موقعا “تويتر” و”فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، اللذان اتهمهما بإسكات أصوات محافظة، وشركة أمازون التي قال إنها تضر بالشركات الصغيرة وتتربح من اتفاق مميز مع خدمات البريد الأميركية، وفق وكالة “رويترز”.

وبحسب “رويترز”، رفضت فيسبوك التعليق، ولم تعلق تويتر عندما طلب منها ذلك. ونفت الشركتان في إفادة أمام الكونغرس تورطهما في “الرقابة الحزبية”.

وفجر الثلاثاء شنّ الرئيس الأميركي هجوماً شرساً على غوغل، متهماً محرّك البحث التابع لعملاق الإنترنت بـ”التزوير”.

وقال ترامب في تغريدة على “تويتر” إن نتائج البحث في غوغل “مزورة”، لأن البحث عن “أخبار ترامب” يقدّم تقارير سيئة عنه، مشكّكاً في قانونية هذا الأمر. وهاجم ترامب مواقع التواصل الاجتماعي العملاقة خلال الأيام الماضية، بسبب ما قال إنها رقابة تفرضها على أصوات المحافظين، وهي المزاعم التي لا دليل عليها ويتبنّاها أنصاره.

إلا أن شركة غوغل نفت مزاعم ترامب. وقال المتحدث باسم الشركة في رسالة إلكترونية إن “عمليات البحث لا تستخدم لوضع أجندات سياسية، ونحن لا نجعل نتائجنا تنحاز إلى أية إيديولوجيا سياسية”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق