موقع أمريكي يكشف كيف استعانت أبوظبي بأخطر رجل أمريكي لتشويه سمعة قطر

24 أكتوبر 2017
ستيف بانون
ستيف بانون

كشف موقع “مكلاتشي” الأميركي أن الإمارات وظفت شركة أميركية لها علاقات وثيقة مع ستيف بانون كبير المخططين الإستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض والمعروف بعدائه للإسلام؛ لشن حملة على دولة قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الموقع إن أبوظبي استعانت بالشركة الامريكية بعد وقت قصير من ترك بانون منصبه في البيت الأبيض، وأنها دفعت لها 330 ألف دولار للعمل على تشويه سمعة قطر على مواقع فيسبوك وتويتر وغيرهما.

وادعى التقرير أن هذه الشركة تابعة للشركة الأم التي تملك شركة “كامبريدج أناليتيكا” التي وظفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للوصول إلى الناخبين برسائل إلكترونية موجهة بدقة خلال حملته الانتخابية.

ووفقا لإقرار مالي قدمه بانون، فإن له حصة في شركة كامبريدج أناليتيكا تقدر قيمتها بما بين مليون وخمسة ملايين دولار، وكان يُفترض أن يبيع هذه الحصة حين بدأ العمل في البيت الأبيض، لكن لا توجد تأكيدات على قيامه بذلك.

وزعم تقرير مكلاتشي إن بانون -الذي لا يزال أحد المستشارين المقربين لترمب وفقا للموقع- له علاقات بمسؤولين إماراتيين خلف الأبواب المغلقة.

وتحدث الموقع عن أن بانون زار الإمارات الشهر الماضي والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وأنه يؤيد دول الحصار على قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وبالتزامن مع نشر موقع مكلاتشي لهذا التقرير، شارك بانون في مؤتمر بالعاصمة واشنطن نظمه معهد هدسون تحت عنوان “مواجهة التطرف العنيف، قطر، إيران، الإخوان المسلمون”.

يذكر أن بانون -الذي رفض التعليق على تقرير مكلاتشي- كان يدير موقع برايتبارت نيوز الذي نشر أكثر من ثمانين عنوانا ينتقد قطر منذ بدء الحصار.

في المقابل، تتهم الامارات قطر بأنها تقف خلف ما يسمى “الحملة الدولية لمقاطعة دولة الإمارات”، وهي حملة بالفعل تقوم بدور خطير ضد مصالح الإمارات إذ طالبت بإلقاء القبض على مسؤولين كبار في الدولة على خلفية ما قالت إنها جرائم حرب ارتكبت في اليمن، كما طالبت بمقاطعة اقتصادية وسياحية للإمارات ولا تزال تقول إنها في بدايات عملها.

يشار أن الحملة لم تعلن عن هويتها ومقرها باريس.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق