آبل تقر باختراق شبكتها من قبل مراهق استرالي

18 أغسطس 2018
آبل تقر باختراق شبكتها من قبل مراهق استرالي

قالت شركة آبل إنه لم يتم الكشف عن أي بيانات عملاء بعد أن أفادت وسائل إعلام أسترالية بأن مراهقًا أقر بأنه مذنب في اختراقه لشبكة الحواسيب الرئيسية الخاصة بالشركة وتنزيله ملفات داخليه ووصوله إلى حسابات العملاء، وذكرت صحيفة The Age نقلًا عن تصريحات لمحامي المراهق في المحكمة أن الصبي البالغ من العمر 16 عامًا من مدينة ملبورن الجنوبية قد اقتحم الحاسب الرئيسي لعملاقة التكنولوجيا الأمريكية من منزله عدة مرات على مدار عام واحد.

وقالت الصحيفة إن المراهق قام بتنزيل 90 جيجابايت من الملفات الآمنة وحسابات العملاء دون الكشف عن هويتها، واتصلت آبل بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عندما علمت بالاختراق، وأحال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بدوره القضية إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية AFP.

وقال التقرير إن العملية التي شنتها الشرطة الفيدرالية الأسترالية على منزل عائلة المراهق ساعدت على الوصول إلى اثنين من أجهزة الحواسيب المحمولة وهواتف محمولة وقرصًا صلبًا يتطابق مضمونه مع ما تحدثت عن شركة آبل.

وتوضح المعلومات أن المراهق قام بتخزين وحفظ الوثائق الحساسة التي تمكن من الحصول عليها ضمن مجلد يسمى hacky hack hack، وقد تفاخر المراهق بعملية الاختراق التي قام بها ضمن خدمة التراسل واتساب، وقال متحدث باسم شركة آبل إن موظفي أمن المعلومات في الشركة اكتشفوا الوصول غير المصرح به وأبلغوا الجهة المسؤولة عن تطبيق القانون دون التعليق على تفاصيل القضية.

وقال المتحدث باسم الشركة: “نحن نعتبر أمان بيانات مستخدمينا أحد أكبر مسؤولياتنا، ونريد التأكيد لعملائنا أن بياناتهم الشخصية لم تتعرض للخطر خلال أي وقت من أوقات حصول هذا الحادث”، وأضاف “نحن نقوم في آبل بحماية شبكاتنا بحذر، ولدينا فرق متخصصة من المتخصصين في أمن المعلومات، والتي تعمل بدورها على اكتشاف التهديدات والاستجابة لها”.

وأشارت وثائق المحكمة إلى إن الصبي الأسترالي الذي اخترق شبكة شركة آبل قد قام بذلك لأنه من المعجبين بالشركة وكان يأمل في العمل هناك يومًا ما، وامتنعت شركة آبل عن تحديد ماهية المعلومات التي تم الوصول إليها من قبل المراهق، أو كيف حددت الاختراق، وأقر المراهق بالذنب، على أن يصدر عليه الحكم في شهر سبتمبر/أيلول.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق