بقلم - فتحي بن لزرق
هذا الرجل هو محاولة الإنقاذ الأخيرة لمدينة عدن.
الصعقة الكهربائية الأخيرة لقلب مدينة توقف عن النبض.
وامام الناس خيارين اثنين لاثالث لهما .
اما الوقوف إلى جانبه وكف الانتقادات في الوقت الحالي والصبر في عملية تحول طويلة وقاسية ، عملية تحول تهدف إلى فكفكة مراكز الفوضى والخراب التي نشأت طوال 6 سنوات وإعادة عربة المدينة إلى سكتها الصحيحة وتوفير الخدمات وإستعادة الدولة ومؤسساتها وهذا امر لن يحدث في ليلة وضحاها.
واما الوقوف ضد الرجل وعرقلته ومطالبته بإصلاح كل شيء خلال أيام قليلة ودفعه بالتالي للإستقالة أو الإفشال المتعمد وبالتالي العودة إلى مربع “الفوضى المستدامة” والانتظار عشر سنوات على اقل تقدير لظهور محاولة تحول جديدة.
خياران لاثالث لهما اما الدولة واللادولة .
وعلى الناس الاختيار…
اقرأ أيضًا:
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- روديغر يصرخ “الله أكبر” .. ريال مدريد يقصي مانشستر سيتي ويصعد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا