بقلم - فتحي بن لزرق
3 اطراف رئيسية تتحمل معاناة أهالي مدينة عدن وهذه الأطراف هي التحالف،الشرعية،الانتقالي وهي مشتركة سبب معاناة الناس منذ 6 سنوات ولايمكن بإي حال من الأحوال إعفاء اي طرف منها من المسؤولية عما يعيشه الناس.
لايستطيع اي سياسي او اعلامي ان يقول للناس ان طرف من هذه الأطراف هو المسؤول الوحيد عن هذه المعاناة أو ان يطلب من الناس التحمل.
هذه الأطراف الثلاثة كذبت على الناس وعبثت بها أيما عبث وكلا منها عبث بهذه البلاد بحثا عن مصالحه.
بالتالي لن تستطيع الناس انتزاع حقوقها الا متى ماوحدت خطابها صوب المطالبة بحقها في الحياة وانتزاع حياة كريمة وعادلة من كل هذه الأطراف.
تخيل انه بعد 6سنوات من تحرير عدن لايزال حلم الناس في مدينة لاتساوي اتساع حي صغير بعاصمة عربية ساعتين من التشغيل المستمر للكهرباء..
احلام كهذه امتهان بحق إنسانية الناس وكرامتها.
لم يعد مجديا ولا مقنعا ان نقول للناس اصبروا وتحملوا، امور كهذه تندرج في اطار العهر السياسي الغير مقبول.
صبر الناس لم يعد ممكنا ولا مقبولا،والدعوة للتحمل لم تعد مبررة ابدا.
فلتقل الناس كلمتها..
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا