مأرب صانعة الإنتصارات

بقلم - محمد الحذيفي

مأرب اذلت الميليشيا وكسرت غطرستها وأفقدتها نشوة التقدم في بعض المواقع التي ما لبثت قوات الجيش ورجال القبائل سوى وقت قصير حتى استعادتها ومرغت أنفها في وحل الهزائم ، الهزائم التي سارعت الميليشيا لبثها في النفوس الضعيفة والمهترئة لتتلقفها وتبدأ الترويج لها كبائعات الهوى وإلصاقها بالطرف المتغلب للتغطية على توابيت الجنائز لصرعى الميليشيا ومواكب التشييع التي تغطي كل قرية وعزلة ومدينة.

مأرب والجوف والبيضاء تسجل تاريخا جديدا حافلا بالإنتصارات انتصارات ستثمر بالمستقبل وسيقطف اليمنيين كل اليمنيين المؤمنين بالجمهورية والمناضلين من أجل اليمن الإتحادي القوي ثمار ذلك النصر.

علينا أن لانستسلم للعقول البائسة واليائسة التي تفقد طريقها وبوصلتها وتنهار أمام الدعاية الكاذبة والشائعة الواهية في خضم اشتداد الأحداث وتتحول الى بوق لترويج شائعات الميليشيا ، كما علينا استلهام التأريخ وأحداثه ، فالتاريخ اليمني قديمه وحديثه لم يحك يوما عن أن مأرب وقبائل سبأ عرفت الهزيمة او الإنكسار بل كانت صانعة للإنتصارات ومصدرا للقوة وستضل وستبقى على ذلك الخط والأيام بيننا.