بيان صادر عن فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي بمدينة سيئون – حضرموت

24 أغسطس 2020
بيان صادر عن فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي بمدينة سيئون – حضرموت

نظم الائتلاف الوطني الجنوبي، اليوم الاثنين، فعالية جماهيرية حاشدة بمدينة سيئون حاضرة وادي وصحراء محافظة حضرموت، تحت شعار “حضرموت أولا”، رغم الاعتداءات وقطع الطرقات أمام المواكب والحشود من قبل عناصر الانتقالي ومنعهم من الوصول إلى ساحة الفعالية.

وفي الاحتفالية التي أقيمت وسط مدينة سيئون رددت الجماهير هتافات وطنية ورفعت شعارات معبرة جددت من خلالها دعمها للشرعية ومشروع اليمن الاتحادي ونظام الأقاليم، مؤكدة على مكانة وأهمية حضرموت ورفضها الوصاية ومشاريع الفوضى والعنف.

وهتف المحتشدون “بالروح بالدم نفيدك يا يمن، ياحضرمي علي الصوت ائتلافي حتى الموت، من سيئون الطويلة حضرموت اتحادية، من سيئون الطويلة … حضرموت شرعية، من حضرموت الأبية … مطلبنا دولة اتحادية”.

وألقى الأمين العام للائتلاف الوطني الجنوبي، الدكتور محمد بامقاء، في الفعالية كلمة رحب وحيا فيها المشاركين في الاحتشاد الذي يؤكد انحياز أبناء حضرموت للدولة، ووقوفهم خلف الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي والسير معه لتحقيق الدولة الاتحادية، مثمنا جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية لمواجهة الانقلاب الحوثي.

وشدد على اللحمة الوطنية ونبذ التفرقة والإيمان بقيم الحوار والتعايش والسلام ضمن مبدأ التوافق الجنوبي على إدارة العملية السياسية بعيداً عن العنف من خلال حوار شامل لمختلف القوى والشرائح الاجتماعية.

وأكد أن على تبني الائتلاف الوطني الجنوبي، كافة مطالب أبناء حضرموت التي تأتي في صدارة اهتماماته لتحقيق تطلعات أبنائها ونيل استحقاقاتهم، موجها الشكر والتقدير للسلطات المحلية وقوات الأمن والجيش على جهودها في تأمين الفعالية.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات تؤكد وقوف حضرموت خلف الشرعية والتحالف العربي في معركة إنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني وتأكيدها على الشراكة الوطنية والمطالبة بإقليم حضرموت، معبرين عن وقوفهم إلى جانب الائتلاف الوطني الجنوبي وكل إجراءاته لتحقيق مطالب وتطلعات أبناء حضرموت والمحافظات الجنوبية وفق الشراكة الوطنية والتمثيل العادل دون إقصاء.

وتخلل المهرجان الذي بدئ بآيات من الذكر الحكيم فقرات متنوعة إذ عزف النشيد الوطني، تلاه قراءة عدد من القصائد الشعرية وأداء الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس الجماهير وأكدت على وحدة حضرموت وعدالة مطالبها وقضيتها.

وحققت الفعالية حضورا كبيرا رغم محاولات عناصر الانتقالي إثارة الفوضى وقطع الطرقات لمنع الحشود المتدفقة من جميع مناطق ومديريات وادي وصحراء حضرموت من الوصول إلى مدينة سيئون وساحة المهرجان.
وفي ختام الاحتشاد الجماهيري، تم تلاوة البيان الصادر عن مليونية سيئون الذي أكد أن الشرعية الدستورية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، هي الإطار الوحيد لقيادة المشروع الوطني لمواجهة انقلاب مليشيات الحوثي الإيرانية وأي مشاريع للتمرد تستخدم العنف والسلاح لتحقيق أطماعها وأهدافها الخارجة على الإجماع والثوابت الوطنية.

وأكد على تمسك أبناء حضرموت بحقهم في التمثيل العادل والكامل في مشاورات الرياض المتعلقة بتشكيل الحكومة وكافة الترتيبات السياسية، ووقفوهم خلف قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، ودعمها في كافة الخطوات التي من شأنها انتزاع الحقوق المشروعة التي تليق بحضرموت وكافة المحافظات الجنوبية، وتضحيات أبنائها وبما يضمن تحقيق مبدأ الشراكة في السلطة والثروة والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية.

ودعا القيادة السياسية إلى التركيز على معركة دحر الانقلاب واسقاط المشروع الإيراني وتحرير اليمن ورفع المعاناة عن كاهل الشعب، كما حث على تقديم كل الدعم والرعاية لأبناء الجيش، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى.

وشدد البيان على ضرورة نيل حضرموت كافة استحقاقاتها في هيكل الدولة بما يتلاءم مع موقعها المهم ومساحتها الجغرافية وثرواتها المتنوعة وإرثها الحضاري وتضحيات ونضالات ابناءها.
وأكد على تأييد الجماهير لمشروع الدولة الاتحادية الذي أقرته مخرجات الحوار الوطني، والتمسك بإقليم حضرموت كخيار أجمعت عليه كافة المكونات في المحافظة.

وطالب البيان الشرعية والحكومة بالاستجابة السريعة لمطالب أبناء حضرموت في إنهاء الانفلات الأمني بوادي حضرموت وتنفيذ مصفوفات القرارات والتوجيهات الرئاسية، مشددا على إيلاء حضرموت اهتمام خاص وتوفير وتطوير وتحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخاصة التعليم والكهرباء والصحة والمياه والطرقات.

وعبر المحتشدون عن تقديرهم للمساعي الكريمة التي يقوم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإعادة الأوضاع في المحافظات الجنوبية المحررة الى طبيعتها وتوحيد الموقف نحو مواجهة مليشيات الحوثي، مطالبين بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وبما يضمن عودة الدولة بكافة مؤسساتها وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.

وأكد على رفض أبناء حضرموت احتكار التمثيل والتفويض الشعبي للمحافظات الجنوبية والشرقية في مكون وحيد وإلغاء المكونات الأخرى الأمر الذي يتعارض مع تطلعات الشعب في احترام حرية التعبير واللجوء إلى الأطر المتعارف عليها للتمثيل.

وأدان المشاركون في مليونية سيئون إجراءات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن قضية فلسطين وتحرير أرضها من الاحتلال وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أمر لا تنازل عنه.

نص البيان الصادر عن فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي بمدينة سيئون – حضرموت

انطلاقا من المسؤولية الوطنية وفي ظل التحديات والتطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية ومساعي بعض الأطراف في إلغاء الشراكة الوطنية وفرض رؤيتها عنوة وادعاء احتكار التمثيل الشعبي، واستجابة لصوت قطاع كبير من جماهير محافظة حضرموت، وتجسيدا لمصالحهم وتطلعاتهم نحو مستقبل محكوم بقيم العدالة والشراكة دون الغاء أو اقصاء أو تهميش لأحد على حساب أحد خرجت هذه الحشود الهادرة والسيول البشرية في حضرموت الحضارة والتاريخ لتقول كلمتها للداخل والخارج، في رسالة حضارية سلمية تستمد قوتها من الحاضنة الشعبية الواسعة للمشروع الوطني وعدالة قضيتها.

إننا في الائتلاف الوطني الجنوبي وفي هذه اللحظة الفارقة نبرق بالتحية ونبعث آيات الشكر والتقدير لكافة المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني في تلبية نداء الواجب والمشاركة الواسعة في هذا الاحتشاد الكبير وغير المسبوق للتأكيد على أن حضرموت اليوم باتت حجر الزاوية وبوصلة الفعل الوطني ولن ترضى بعد اليوم إلا بحقوقها كاملة غير منقوصة.

لقد لبت هذه الحشود الكبيرة من كافة مديريات ومناطق حضرموت دعوة الائتلاف الوطني الجنوبي لتؤكد دعمها ووقوفها إلى جانب الشرعية بقيادة فخامة المشير عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، ومساندتها للجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهزيمة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستعادة مؤسسات الدولة وبسط السيطرة على كافة التراب اليمني، ويجدد هذا الحشد الكبير اليوم بحضرموت تثمينه للجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية في سبيل إنهاء الانقلاب والتمرد للمليشيات الحوثية الإيرانية ودعم جهود استعادة الدولة.

إن هذا الحشد التاريخي الذي نظم تحت شعار “حضرموت أولا” جاء ليعبر عن الإرادة الشعبية في حضرموت وانحيازها لمشروع الدولة الاتحادية ورفضها كل أساليب الإقصاء والتبعية والعنف والاستقواء بالسلاح لفرض مشاريع مشبوهة تلغي الأخرين.

ولقد خرجت هذه الحشود لتبرهن على التلاحم الشعبي في حضرموت خلف الائتلاف الوطني الجنوبي وتؤكد على الآتي:

– إن الشرعية الدستورية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، هي الإطار الوحيد لقيادة المشروع الوطني لمواجهة انقلاب مليشيات الحوثي الإيرانية وأي مشاريع للتمرد تستخدم العنف والسلاح لتحقيق أطماعها وأهدافها الخارجة على الإجماع والثوابت الوطنية.

– يعبر المحتشدون عن تقديرهم للمساعي الكريمة التي يقوم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإعادة الأوضاع في المحافظات الجنوبية المحررة الى طبيعتها وتوحيد الموقف نحو مواجهة مليشيات الحوثي وفي هذا السياق يطالبون بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وبما يضمن عودة الدولة بكافة مؤسساتها وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.

– تتمسك الجماهير بحقها في التمثيل العادل والكامل في مشاورات الرياض المتعلقة بتشكيل الحكومة وكافة الترتيبات السياسية، كما تعلن وقوفها خلف قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، ودعمها في كافة الخطوات التي من شأنها انتزاع الحقوق المشروعة التي تليق بحضرموت وكافة المحافظات الجنوبية، وتضحيات أبنائها وبما يضمن تحقيق مبدأ الشراكة في السلطة والثروة والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية.

– يدعو أبناء محافظة حضرموت القيادة السياسية إلى التركيز على معركة دحر الانقلاب واسقاط المشروع الإيراني وتحرير اليمن واستعادة ورفع المعاناة عن كاهل الشعب، كما يحث على تقديم كل الدعم والرعاية لأبناء الجيش، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى.

– يشدد هذا الاحتشاد على ضرورة نيل حضرموت كافة استحقاقاتها في هيكل الدولة بما يتلاءم مع موقعها المهم ومساحتها الجغرافية وثرواتها المتنوعة وإرثها الحضاري وتضحيات ونضالات أبنائها.

– تؤكد الجماهير المشاركة على تأييدها لمشروع الدولة الاتحادية الذي أقرته مخرجات الحوار الوطني، والتمسك بإقليم حضرموت كخيار أجمعت عليه كافة المكونات في المحافظة.

– يطالب المحتشدون الشرعية والحكومة بالاستجابة السريعة لمطالب أبناء حضرموت في إنهاء الانفلات الأمني بوادي حضرموت وتنفيذ مصفوفات القرارات والتوجيهات الرئاسية.

– تشدد هذه الجماهير على إيلاء حضرموت اهتمام خاص وتوفير وتطوير وتحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخاصة التعليم والكهرباء والصحة والمياه والطرقات.

– يؤكد أبناء حضرموت رفضهم احتكار التمثيل والتفويض الشعبي للمحافظات الجنوبية والشرقية في مكون وحيد وإلغاء المكونات الأخرى الأمر الذي يتعارض مع تطلعات الشعب في احترام حرية التعبير واللجوء إلى الأطر المتعارف عليها للتمثيل.

– يجدد المحتشدون وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ويشيدون بكافة المشاريع التنموية ويطالبونها بالمزيد من الجهود في خدمة المحافظة وانتزاع حقوقها.

– تتزامن هذه الفعالية مع الذكرى الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وبهذه المناسبة يتقدم الائتلاف الوطني الجنوبي من خلال هذه الحشود الهادرة بأصدق التهاني والتبريكات لقيادة وقواعد المؤتمر، مشيدا بدوره في حماية المكتسبات الوطنية كحزب عريق له حضوره الكبير وإسهاماته المؤثرة في الحياة السياسية، ومنوها بحضوره في أطر الائتلاف وأنشطته.

– يدين المحتشدون بكل عبارات الشجب والاستنكار إجراءات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ويؤكدون أن قضية فلسطين وتحرير أرضها من الاحتلال وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أمر لا تنازل عنه، معبرين عن تأييدهم ودعمهم للموقف الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية في التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض كل أوجه التطبيع مع الصهاينة.

صادرة عن الاحتشاد الجماهيري بمدينة سيئون حاضرة وادي وصحراء حضرموت
24 أغسطس 2020 الموافق 5 محرم 1442هـ

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق