يعتمد الطب في أيامنا هذه على التخدير العام لإجراء العمليات الجراحية، حتى لا يشعر المريض بأي ألم، وفي حالات أقل تعقيدا يتم اللجوء إلى تخدير موضعي محدود، لكن فقدان الوعي لفترة من الزمن لا يخلو من المضاعفات والمخاطر.
وبحسب موقع “ويب طب”، فإن المريض مطالبٌ بأن يكون صريحا مع طاقم العملية حتى يكون أخصائي التخدير على دراية تامة بوضعه الصحي وما إذا كان يعاني أي حساسية أو أمراض خطيرة.
وينصح الخبراء من يعاني السمنة أو اضطراب الوزن بمراجعة الطبيب عقب الحصول على تخدير، لأن بعض المكونات قد تؤدي إلى سكتة دماغية أو أزمة قلبية.
وفي حالات نادرة، يلحق التخدير العام ضررا بالأسنان بسبب أنبوب التنفس الذي يجري إدخاله عن طريق الفم، ويشكو بعض من يخضعون للعملية، جروحا صغيرة في الشفاه، أو كسورا في الأسنان.
فضلا عن ذلك، يعاني بعض الأشخاص حالة من الغثيان والقيء بعد العملية، لكن الأطباء يعتبرون هذا الأمر عاديا، إلا إذا استمر لأكثر من يوم واحد.
وفي حالات أخرى، يجد من يستفيق من التخدير العام صعوبة في التبول، كما يشعرون بانخفاض درجة الحرارة، وألم في العضلات، والتهاب في الحلق، أما الاضطراب السلوكي الذي يحصل بعد استرجاع الوعي مثل الهذيان، فيكون مؤقتا.
ويوضح الأطباء أن هذه المضاعفات ترتبط بالوضع الصحي للمريض، فحين يكون الشخص الذي يخضع لعملية جراحية متقدما في العمر، يتفاقم خطر هذه التبعات غير المرغوب فيها.
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا
- مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يدعو إلى حل سلمي في اليمن دون ربطه بقضايا أخرى
- مكتب التجارة بعدن يكثف حملات التفتيش على الأسواق خلال إجازة عيد الفطر