بقلم - عادل الحسني
كافي جمال فيصل شاكر
(العمشى)
يبلغ من العمر 25 عاما. في يوم ال 2016/9/27 م وفي م / الحوطة بلحج، داهمت مليشيات الحزام الأمني الإماراتي منزل هذا الشخص بقيادة شخص اسمه *حسين السعدي* واقتادوه لسجن نقطة الرباط، ومن ثم إلى سجن المنصورة، وبعدها إلى سجن الإماراتيين، وأخيرا في سجن بئر أحمد. تعرض العمشى في سجن الرباط لتعذيب مؤلم حيث خُلِعت أظافره. و في سجن المنصورة أدخلوه في مكان يُسمّى *المشنقة* وصعقوه بكهرباء عالية جدا ليتفاجئوا أن الرجل قد فقد عقله وجُنّ.
استدعوه الإماراتيون وحاولوا أن يستجوبوه ظانين أنه ربما كان يمثل فحسب، لكن بعد لقائهم به وصلوا إلى قناعة تامة أن الرجل قد جُنّ فعلا ليرموه سنة ونصف في غياهب الزنازين.
في نهاية العام 2017 وفي سجن بئر أحمد تحديدا التقيته شخصيا وحاولت أن أستفهم منه أي شيء ولكنه ينظر إليك ويطييل النظر ثم يضحك ويبكي ويقول: ” أنا فقط أريد أمي وأموت”.
بعد أن فُعِّل دور النيابة، ذهبوا بكافي الملقب بالعمشى ليتم عرضه على القضاء؛ فتعجب القاضي لحالته وإحاله إلى المصحة من أجل تقرير طبي يشخص حالته العقلية، فجاءت كل التقارير مؤكدة أنه قد فقد عقله كليا. ليأمر القاضي بالإفراج الفوري عنه. وفي تاريخ 2018/3/14 تم الإفراج عن كافي.
يعيش كافي العمشى اليوم في لحج الخضراء بين أهلها الطيبين، ولكن حياة من نوع آخر فلم يعد يعي من حياة البشر شيئا.
فمن يرد للعمشى عقله؟ بل من يرد لهذه البلد كرامتها وسيادتها من أيدي عصابة الإمارات الإجرامية ”
إنا لله وإنا إليه راجعون ‘
كتبه / عادل الحسني
2019/1/11 م
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- استمرار انهيار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في أسواق صنعاء وعدن
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا
- مكتب التجارة بعدن يكثف حملات التفتيش على الأسواق خلال إجازة عيد الفطر