الامارات تقوض شرعية الرئيس هادي

25 ديسمبر 2018
الامارات تقوض شرعية الرئيس هادي
شفاء الناصر
شفاء الناصر

بقلم - شفاء الناصر

لم يقوض شرعية هادي بعد عاصفة الحزم غير #الإمارات وسجونها ودعمها للمجموعات المسلحة والمتطرفه ، ودعمها انشاء كيان سياسي للتغطية على ادوارها المشبوه واطماعها ، والأنتقام من رجالات الشرعية ، وزعزعة جدار تماسكها الأمني والعسكري ، والانقلاب عبر مليشياتها على الحكومة اليمنية ، ومنعها الرئيس هادي من العودة الى عدن .. تجاوزت ابوظبي حدودها واضرت التحالف الذي تقودة السعودية بسبب عدم التزامها بأهدافه المعلنة ..

زاد الماء على الطحين .. ونفسياتنا لم تعد مهيئة لقبول المزيد من التطاول ضد رمز الدولة والجمهورية هادي .. ولم يعد امامنا من خيار ولا منطق ولا حجة ولا لغة تبرير ، غير الدعـس على حثالات الإمارات .. فهناك مساومات ، ومكائد ، وتدخلات مفضوحة وفي أمور لاعلاقة لها بالسياسة ولا بالأهدف المعلنه للتحالف.

لا يمكن ان نجعل الرئيس هادي سلعة إعلامية تلوكها ألسن سفهاء ابوظبي بوحشيةٍ يقفُ الخيال أمامها مُتضائلا وتمجّها الأذواقُ .. ولا يمكن ان نجعلهم يختزلوا اليمن ورئيسها وسيادتها ومستقبلها حسب رؤيتهم ولو تلميحاً .. ولسبب بسيط : بقاء هادي من عدمة شأن يمني محض ، وليس من حق حثالات الامارات الذين لو لا هادي وشرعية هادي لما وطأت أقداهم تراب اليمن الطاهر ، ومهمتهم الاساسية ووجودهم ضمن التحالف تكمن في إعاده هادي وشرعيته الى كل تراب اليمن ..

حقيقة !
ماكان للإمارات ان تقوض شرعية هادي ، او تفتح سجون سرية لتعذيب وتصفية المعتقلين الجنوبيين ، وماكان للامارات ان تنفش ريشها وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة وتكون بمثابة سلطة داخل سلطة ، وماكان لسفهاء واعلام الامارات ان يتطاولوا او ينطقوا بسوء على الرئيس هادي ،

لولا إن هناك فريقاً من المراهقين السياسيين والانتهازيين والنفعيين الجنوبيين اغرتهم الدراهم ، وارتضوا لابناء جلدتهم الذل والهوان في سجون الإمارات ، وبَغو وأوغلوا في الحقد والغل ضد هادي ، وفرحوا لتقويض شرعيته ، وساروا مع سفهاء الإمارات في نفس الطريق كالقطعان السائبة التي ترعى في الوديان دون راعي … وتناسوا ان هادي صنع لهم مجداً لم يحققوه لعشر سنوات مضت !

#شفاء_الناصر

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق