تتواصل الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية صباحا مساءا في حق المواطنين والرافضين لسلطتها وخاصة في المرافق التعليمية بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ففي مدرسة سكينة التابعة لمديرية السبعين بصنعاء اقدم مسلح حوثي ومرافقيه بالاعتداء على طالبات المدرسة اللائي رفضن ترديد الصرخة داخل الحرم المدرسي.
وقال مصدر مطلع بعد الاعتداء الذي تعرضن له الطالبات من قبل المدعو “الطيري” توجهت قيادة مكتب التربية والتعليم الى المدرسة ممثلة بالأستاذ محمد عبد الله الفضلي مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة ومعه عدد من من مسؤولي المكتب.
واضاف المصدر “عند وصول قيادة المكتب الى المدرسة تم اللقاء بالأهالي واستمعنا الى شكوى الطالبات بخصوص الاعتداء من المدعو الطيري والذي يدعي انه رئيس مجلس الاباء في المدرسة “.
وتابع المصدر “استمعنا لوجهة نظر الطيري حيث قال انه كان ضد شعار الصرخة إلا انه عندما عرف ان هذا الشعار من “القرآن” طلب من طالبات المدرسة رفعه على جدار المدرسة وترديده داخل المدرسة ولكن الطالبات رفضن ذلك واشرن بيدهن على هذا الرفض مما اثار غضبه على احدى طالبات المدرسة فاعتدى عليها”.
واردف المصدر “طرحنا لحضور قضية التعليم وان المدرسة للتعليم وضرورة حياديتها ومنع ممارسة أي عمل حزبي او سياسي او رفع شعارات لأي حزب وعلى الجميع التعاون والتفهم ان من مصلحة ابنائنا الطلاب والطالبات تجنيبهم الصراعات والخلافات وتركهم يتعلموا وكان هذا الطرح محل اتفاق الجميع من اولياء الامور والاهالي الحاضرين معنا وكنا على وشك حل المشكلة على هذا الاساس إلا اننا تفاجئنا بالمدعو “الطيري” وقد ومعه مجموعة من المسلحين داخل المدرسة يقوم بإخافة الطالبات والمدرسات وترديد الصرخة داخل المدرسة ونظرا لعدم وجود أي جهة امنية سواء من المديرية او قسم الشرطة وخوفا من تطور الموقف فقد اضطرينا لمغادرة وعند وصولنا الى باب المدرسة وجدناه قد اُغلق بقفل من قبل المدعو “الطيري” فكسرنا القفل وغادرنا “.
وطالب المصدر من الجهات الامنية القيام بواجبها تجاه ما تتعرض له العملية التعليمية ومدارسها من اعتداءات متكررة شاكرا في نفس الوقت الاباء والاهالي في محيط المدرسة الحريصين على مصلحة ابنائهم وبناتهم وتجنيب التعليم الصراعات السياسية والمذهبية والحزبية والطائفية داعيا الجميع الالتزام بمناهج وانشطة وزارة التربية والتعليم فقط.