(جلال هادي) و(العيسي).. وأكاذيب المأزومين

عدنان أحمد16 ديسمبر 2019
(جلال هادي) و(العيسي).. وأكاذيب المأزومين
محمد فضل مرشد
محمد فضل مرشد

بقلم - محمد فضل مرشد

استوقفني تقرير نشره موقع اخباري ممول من دولة خليجية بما تضمنه من أكاذيب وفبركات واهية استهدفت الأستاذ جلال هادي والشيخ أحمد العيسي، وذلك بغية تحويلهما إلى شماعة جديدة تعلق عليها قوى التأزيم والفوضى الاعذار والمغالطات التي تسعى من خلالها للتغطية على حقيقة عرقلتها لتنفيذ بنود اتفاق الرياض في عدن.

التقرير أورد سيناريو هش حاول التسويق لأكذوبة أن نجل الرئيس هادي (جلال) والشخصية الوطنية الشيخ (العيسي) خلف عرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض في عدن، معتقدا بأن القارئ لا يملك القدرة على تمييز حقيقة أن من يمتلك إمكانية عرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض هم من يسيطرون بالقوة على عدن ويملئون شوارعها وأزقتها بالمظاهر المسلحة، وليس من يبعد عن عدن الاف الكيلومترات كـ (جلال) و(العيسي).

وكان الأحرى بذلك الموقع الاخباري الكتابة عن خطر قوات (طارق صالح) الموجودة في قلب عدن ضد رغبة الجنوبيين واستهتارا بتضحياتهم الجسيمة، أو مآسي أمهات وعائلات المعتقلين والمخفيين قسرا منذ سنوات في زنازين السجون السرية، أو الانفلات الأمني الذي فتك بكوادر الجنوب الأمنية والعسكرية ورموزها الدينية والاجتماعية، بدلا من محاولة خداع الشارع الجنوبي والرأي العام بأكاذيب واهية ومحاولة يائسة للنيل من نجل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي (جلال) المشهود له بدوره الوطني وجهوده ومساعيه الخيرة أو الشيخ (أحمد العيسي) الذي كفل تموين عدن بالمشتقات النفطية ومحطات الكهرباء بالوقود طوال فترة الحرب وما بعدها ولم يستلم حتى اليوم حقوقه المالية لإدراكه صعوبة المرحلة التي يمر بها الوطن ووجوب مساندة قيادته الشرعية في تلبية احتياجات الموطنين.

الأكيد أن ذلك التقرير المفبرك ضد الأستاذ جلال هادي والشيخ أحمد العيسي وعشرات التقارير المشابهة التي تضخها مطابخ إعلامية ممولة بأموال ملوثة، إنما تؤكد مواصلة قوى التأزيم والفوضى في عدن سقوطها وطنيا واخلاقيا، وليس ببعيد من حملة التخوين التي اطلقتها بالأمس تلك القوى المأزومة عبر مطابخها الإعلامية العفنة ضد رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، واليوم تستمرئ تكرارها ضد شخصيات اعتبارية مشهود لها بالوطنية والنزاهة، وتناسى أولئك المأزومين أن المواطن البسيط بات يدرك جيدا زيف ما يصدر عنهم من أكاذيب.

إن اختلاق تلك القوى المأزومة في السابق شماعات وهمية لتعليق الأعذار عليها وتبرير فشلها تارة باسم الإخوان، وتارة أخرى باسم الإرهاب، وثالثة باسم الحكومة الشرعية، ورابعة باسم الحماية الرئاسية، قد تبث فشله.

واختلاقها اليوم شماعة جديدة باسم (جلال هادي والشيخ أحمد العيسي) للتغطية على حقيقة عرقلتها تنفيذ بنود اتفاق الرياض في العاصمة المؤقتة عدن، دون شك سيمنى بفشل أشد، فكل مكونات وشرائح المجتمع اليمني وقبلهم قيادة التحالف العربي بقيادة ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين جميعهم على دراية كاملة بحقيقة أدوات المخططات المعادية لاستقرار وسيادة اليمن وشعبه، وكذلك بوطنية جلال هادي والشيخ أحمد العيسي وكافة القوى والشخصيات الوطنية المساندة لتطبيق اتفاق الرياض ومشروع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتأسيس الدولة اليمنية الاتحادية الضامنة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني جنوبا وشمالا في النهوض اجتماعيا واقتصاديا وطي صفحة الصراعات للأبد.. ولا عزاء لقوى التأزيم التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق