انتقدت صحيفة إماراتية اليوم السبت ما اعتبرته تقارب “سعودي-عُماني” فيما يتعلق بملف الأزمة اليمنية.
واعتبرت الصحيفة التي تصدر من لندن بأن مسقط تعد بمثابة فناء خلفي للحوثيين وفتحت لهم قنوات التواصل والاعتراف مع دول غربية في تقاطع مع مصالح الرياض.
والثلاثاء الماضي التقى السلطان قابوس بن سعيد ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في مسقط عقب توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورحبت سلطنة عُمان بـ”جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة، في التوصل إلى اتفاق الرياض بين بعض الأطراف اليمنية”.
وقال بيان للخارجية الثلاثاء الماضي إن السلطنة “تأمل أن يمهد ذلك للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الأزمة الحالية في الجمهورية اليمنية الشقيقة”.
وجاءت زيارة “بن سلمان” إلى عُمان بعد أيام من كشف مسؤول سعودي عن وجود قناة مفتوحة بين بلاده والحوثيين منذ 2016.
واتهمت الصحيفة الإماراتية مسؤولين من الدرجة الثانية في سلطنة عُمان بحرف موقف مسقط الذي كان أقرب إلى دول مجلس التعاون برغم الحياد لكنه أصبح أميل لإيران وأذرعها في المنطقة ودفعها إلى تموقع إقليمي يتنافى مع حيادها في الملف اليمني”. حد قولها.
وقال البيان إن سلطنة عمان تأمل في الوصول إلى تسوية شاملة تنهي الأزمة اليمنية وأنها “ترحب بجهود السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين بعض الأطراف اليمنية”.
ويعبر انتقادات الصحيفة الإماراتية لتقارب الرياض ومسقط بشأن حل الأزمة اليمنية عن قلق أبو ظبي من ذلك التقارب.
وقالت الصحيفة “لا تقف دول الخليج ضد انفتاح مسقط على طهران أو أن تقود وساطة لفائدتها لكنها تشترط أن تفضي تلك الوساطة إلى نتائج عملية تظهر على الأرض خاصة في اليمن”.