شنت الناشطة الجنوبية شفاء الناصر حملة شعواء ضد المجلس الانتقالي وقاداته في سلسلة تغريدات ومقالات ساخنة تؤكد فيه فشل المجلس الانتقالي تغريدات شفاء الناصر تمثل قطاع كبير في الجنوب ضد المجلس الانتقالي وتكشف حقيقة الساحة الجنوبية المنقسمه في 43 فصيل رسميا.
وقالت الناشطة شفاء في سلسة تغريداتها انها” واثقة جدا من فشل المجلس الانتقالي .. لان تشكيلتة قامت على مبدأ الاقصاء والتهميش ،فالمجلس الانتقالي وقواعده وانصارة ، لم يقدموا حتى الان مايثبت انهم جديرين بالمسؤلية والثقة .. بل العكس هو الصحيح .
واضافت شفاء ان “الأموال التي صرفتها الامارات على تشكيل المجلس الانتقالي , تكفي لتعليم البقر في الجنوب القراءة والكتابة .. ولكنها غير كافية لتعليم الكثير من حمير الجنوب معنى الوطن .. فلا زال المحصول بصل !.
وتحت عنوان “غربان التبعية” كتبت شفاء الناصر “حين تصطدم خلال تعاملك ومناقشتك للمجلس الانتقالي وللقضيه الجنوبيه وحراكها وقادتها ، بأفراد يختلفون معك في الرآي ، فهذا امر طبيعي ومحمود وظاهره صحيه ، كون الأختلاف من سنن الحياه ويندرج ضمن اهداف الثورة الفكرية ونشر الوعي الثقافي للانتقال بسلام نحو المستقبل المنشود .
لكن الطامه الكبرى حين تصطدم ببعض الأفراد الذين يستهدفون كل من يخالفهم الرآي ، ويختزلون القضيه الجنوبيه والحراك والمجلس في ذواتهم ، ويعتبرون انفسهم الأوصياء والوطنيون والمناضلون .. هُم فـقط من له الحق في ادارة الوطن وثورتة ، لأنهم ينحدرون من مناطق ثوريه مُلتهبه ، فلولاهم لما كان هناك حراك او ثورة .. ولو لاهم لما رفع الجنوبيون رؤسهم .. ولو لاهم لما تشكل المجلس الانتقاالي ، ولو لاهم لما طلع زعطان ونزل فلتان … ولو لاهم …… الخ … بالرغم انهم “غـثاء كغثاء السيل” ، عبثوا في ماضي الجنوب ، ويعبثون بأسم المجلس الانتقالي في حاضره … لايهمهم التوافق الوطني ولاتجسيد مبدأ التسامح والتصالح .. مجرد مطبلين ومزمرين يبحثون لهم ولذويهم وأتباعهم عن موطئ قدم ليعبثوا في مستقبل الجنوب مابعد حُلم التحرر والاستقلال .. ويستخدمون المجلسآ كـ جسر عبور نحو الجنوب الذي يحلمون به ، ويمنون النفس بإعتلاء صهوته من جديد .
تصرفات صادمه ، تجعلك تتعجب ! بماذا ياترى قد أخطأت ؟ … وعندما تتمعن جيداً في ردة فعلهم والصيغة الخطابيه والالفاظ النابئة ، تكتشف حقيقة النفسيات التعيسه لهؤلاء .. ومقاصد ماتضمره هذه العقليات الثوريه الاستعلائيه في نفسها للجنوب وشعبه ، رغم ماتحمله الثوره الجنوبيه من رُقي إنساني وعدالة يجعلها في غنى عن توجيه سهام البذائة والعماله والخيانة الرديئة ، التي اكتوى الجنوب وشعبه بنيرانها …
انهم فئة ضالة كل مالاح في الأفق أمل اخمدوه ، وتصرفاتهم العبثية ووجودهم في هرم القيادة كارثه ومآساه على الجنوب وشعبه وثورته وحاضره ومستقبله .. لايريدون اطلاقاً تصحيح افكارهم وتعديل عقلياتهم والقبول بالآخر .. مُصممين على اختزال الثوره في انفسهم ، يتحدثون عن ذاتهم وخزعبلاتهم كُرهاً أم رضىء .. ويمتدحون انفسهم ومجلسهم ووليهم , ويصفقون له ولأنفسهم ، وعنه وعن أنفسهم يُحاجووون .. كـ من طفق يخصف منها ليواريء سوءته .. بينما سوءته تزداد عُرياً ..
نصيحة لوجه لله .. اكبرو بحجم الوطن ، فأنتم لازلتم في مرحلة التكوين ، وعودوا الى رشدكم من اجل الجنوب وقضيتة العادلةآ التى نجتمع حولها جميعا ، بعيدا عن لغة الاسفاف والتخوين والتكفير .. لاتفرضوا شي عفناه بسبب تصرفات وسلوكيات بعض القادة الحمقى ، فأنني لازلت محتفظة بشعرة معاوية ، ولا ارغب ان تغسلكم مزيدا من إزدرءاتي ونفوري ، واشعل في صفحات التاريخ مساوئ المجلس الانتقالي الأبن الغير الشرعي لظروف سياسية واجتماعية محتقنة في مشهدا جنوبي غابت عنة شمس العدالة ..
