هاجم قائد القوات الإماراتية في حضرموت ما وصفها بـ”الإدارة السيئة للشرعية” وقال إنها تضع الكثير من العراقيل أمام التحالف العربي.
وبحسب ما نشره الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم العولقي على صفحته بـ “فسيبوك” فإن القائد الإماراتي عقد لقاءات عدة مع شخصيات اجتماعية وقبلية في “بلحاف”، لـ “مناقشة أوضاع محافظة شبوة”.
وتحدث القائد الاماراتي عن ضرورة استيعاب كافة أبناء شبوة في قوات النخبة لتأمين مناطقهم وأن بناء قوات “النخبة” يجب أن يكون من أبناء الجنوب فقط. وأضاف ان الشكل الحالي لقوات النخبة في حضرموت “مرحلة مؤقتة، وسيتم دمج جميع قوات النخبة مستقبلاً في عموم محافظات الجنوب”.
وتتولى الإمارات إدارة الوضع الأمني والعسكري في محافظات جنوب اليمن، وتتهمها منظمات دولية بارتكاب جرائم اختطاف وتعذيب بحق نشطاء ومواطنين، كما يتهمها مناوئون بأنها تعمل على تقويض شرعية الرئيس وحكومته في تلك المحافظات من خلال دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى للانفصال.
وقال المسؤول الاماراتي إن دولة الإمارات ستبذل كل جهدها من أجل استقرار محافظة شبوة، والجنوب بشكل عام والذي يجب أن يديره أبناؤه سياسياً واقتصادياً، لقطع يد الفساد والإرهاب.
وحسب ما نشره العولقي فقد اتهم القائد الاماراتي حزب الإصلاح -الذي يعتبر أحد القوى الرئيسية في تشكيلة الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي- بأنه حزب إرهابي حيث ذكر أنّ “الإصلاح والقاعدة وداعش والحوثي، إرهابيون، أفراداً وتنظيمات”.
مصادر محلية في شبوة قالت إن هناك مؤشرات على تحركات تجريها الإمارات لتعزيز حضورها في محافظة شبوة النفطية، فيما قال ناطق المجلس الجنوبي إن اللقاءات التي يجريها القائد الاماراتي ستستمر في الأيام القادمة.