أكد نائب المبعوث الأميركي لسوريا جويل ريبرن، في حديث مع قناتي “العربية” و”الحدث” اليوم الثلاثاء، أن واشنطن ستواصل استهداف أي دعم اقتصادي قادم من الحرس الثوري الإيراني لبشار الأسد.
واعتبر ريبرن، المتواجد حالياً في جنيف حيث تعقد الأمم المتحدة اجتماعات مع المعارضة والنظام السوري، أنه “لا يمكن ضمان استقرار سوريا ما لم تخرج منها الميليشيات الإيرانية بشكل كامل”، مشدداً على أن “دور إيران في سوريا مدمر لها ولجيرانها ويهدد المنطقة”. وتابع ريبرن: “سياستنا في سوريا تتركز على إخراج داعش وإيران منها”.
وشدد على ضرورة “إخراج حزب الله من سوريا بشكل كامل” حيث إن “حزب الله أصبح عصابة لتصدير حبوب الكابتاغون للعالم. حزب الله يدير شبكة مخدرات عالمية تصدر منتجاتها من لبنان لدول أخرى”.
وفي سياق متصل، أعرب ريبرن عن اعتقاده بأن روسيا “قادرة على لعب دور فعال أكثر للضغط على الأسد”، معتبراً أنه يتوجب على “روسيا لعب دور إيجابي لإنجاح عمل اللجنة الدستورية”.
وعن موضوع اللجنة الدستورية، أكد ريبرن أن لواشنطن فريقا كبيرا الآن في جنيف لمواكبة انطلاق عمل هذه اللجنة، مضيفاً: “نعتقد أن اللجنة الدستورية باب مهم للوصول لحل سياسي”.
وتابع: “لا يمكن الحصول على حل سياسي دون معرفة مصير المعتقلين والمختطفين في أقبية مخابرات الأسد”.
في سياق متصل، قال: “لا ندعم تمثيل أطراف سياسية في اللجنة الدستورية بل مختلف شرائح الشعب. نعتقد أن أهالي شمال سوريا يجب أن تمثل مطالبهم في الدستور الجديد”.
ميدانياً، شرح ريبرن أن القوات الأميركية المتواجدة في سوريا “لديها الصلاحيات الكاملة للدفاع عن نفسها ضد أي فريق مسلح هناك”.