اعتبر الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي أنّ الإمارات تضلل الرأي العالمي حول واقع القمع الداخلي وحالات التعذيب والإخفاء القسري الذي يتعرض له المدافعون عن الحرية ببناء المعابد وأخرها المعبد اليهودي.
جاء ذلك تعقيباً من “النعيمي” على ما ذكرته تقارير إعلامية محلية أن الإمارات ستبدأ العام المقبل في إنشاء أول معبد يهودي رسمي في البلاد على أن يكتمل عام 2022. وذلك ضمن نطاق مجمع للأديان إسمه “بيت العائلة الإبراهيمية” في أبوظبي.
وأكد “النعيمي” على أن “خارطة الطريق إلى تحقيق التسامح يجب أن تمر على السجون والمعتقلات قبل المعابد والكنائس.”
مرة أخرى يتم تضليل الرأي العالمي حول واقع القمع الداخلي وحالات التعذيب و #الإخفاء_القسري الذي يتعرض له المدافعون عن #الحرية ببناء المعابد وأخرها المعبد اليهودي#أحمد_الشيبة_النعيمي #غام_التسامح #الإمارات https://t.co/BVJcz9Eewr
— أحمد الشيبة النعيمي (@Ahmad_Alshaibah) September 23, 2019
وأضاف: “أولو القربى أولى بمعروف التسامح من اليهود والهندوس وخيركم خيركم لأهله ودينه وشعبه، ولسنا ضد التسامح مع الآخرين ولكننا ضد استخدام هذا التزييف في صرف الأنظار عن الانتهاكات الداخلية”.
ورغم أن المعبد اليهودي سيكون الأول في الإمارات فإن مجموعة من الوافدين اليهود تستخدم بيتا في دبي لإقامة الشعائر الدينية.
ومن دور العبادة الرسمية الأخرى في البلاد كنائس مسيحية ومعبد هندوسي ومعبد سيخي.
وشيدت الإمارات العام الماضي أكبر معبد هندوسي في أبو ظبي، وأقيم في منطقة بومريخة على مساحة 55 ألف متر مربع.