“دلتا يانغ” و “يا علي”.. تعرف على الصواريخ التي استخدمت في هجوم أرامكو الإرهابي

محرر 219 سبتمبر 2019
“دلتا يانغ” و “يا علي”.. تعرف على الصواريخ التي استخدمت في هجوم أرامكو الإرهابي
الهجمات التي تعرضت لها منشأتا بقيق وخريص للنفط في السعودية ليست الأولى التي تطال المملكة، لكن ما يميز تلك الهجمات في هذه المرة هو طبيعة الأسلحة المستخدمة فيها وحجم الخسائر التي نتجت عنها.
ويزعم الحوثيون إنهم استهدفوا منشأت أرامكو النفطية من ثلاثة أماكن مختلفة باستخدام طائرات من نوع “قاصف” و “صماد” وأخرى نفاثة يكشف عنها لاحقا.
لكن كثيرين يشككون في مصداقية الحوثيين المدعومين من طهران، بالنظر إلى طبيعة الهجمات التي استهدفت منشآت النفط السعودية، بل ذهبوا إلى حد اتهام إيران صراحة بالوقوف وراءها.
وقد تعززت تلك الفرضية بعد ما كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي الأربعاء عن نوعية الأسلحة التي استهدفت المنشأتين، وقال إنها “25 قطعة مقاتلة إيرانية: 7 صواريخ كروز من نوع “يا علي”، و 18 طائرة مسيرة من نوع “دلتا وينغ”.
فما هي طبيعة هذه الأسلحة الإيرانية؟

“يا علي”

صاروخ كروز كشفت عنه إيران في مايو 2014.
وهو أول صاروخ “بري” ينتجه الحرس الثوري الإيراني، بمدى 700 كيلومتر.
وعلى حد قول مسؤولين إيرانيين، يمكن أن يطلق الصاروخ من منصات أرضية وساحلية وسفن وطائرات مقاتلة. وهو قادر على حمل رؤوس حربية بوزن 200 كيلوغرام.
وتقول إيران إن صاروخ “يا علي” اعتبر نقلة في إنجازات القوات الجو فضائية للبلاد بعد ما كانت صواريخ كروز الإيرانية لا تتعدى في الأقصى 300 كيلومتر.
في فبراير 2015 قال نائب وزير الدفاع الإيراني محمد إسلامي إنه يمكن إطلاق الصاروخ من طائرات مقاتلة من طراز ميراج فقط، لكن الآن يمكن إطلاقه من كل طائرات إيران المقاتلة.
ووفقا لكثيرين، فإن الإعلان عن “يا علي” فسر على أنه تحذير للولايات المتحدة وإسرائيل بخصوص أي هجوم مخطط ضد برنامج طهران النووي.
وكانت إسرائيل قد أعربت عن مخاوفها من أن يصل السلاح الجديد إلى حماس وحزب الله.
“يا علي” صاروخ أصغر حجما وأقصر مدى من صاروخ “سومر” الذي يصل مداه إلى 1350 كيلومتر.
وفقا لشركة “Janes defence” المتخصصة في التكنولوجيا العسكرية، فإن “يا علي” يحتوي على محرك نفاث من نوع “Toloue-4 turbojet”.
وحاليا تعمل إيران على تطوير نسخ جديدة من هذا الصاروخ.

“دلتا وينغ”

طائرة مسيرة مجنحة ثلاثية الشكل شبيهة بطائرات “ميج 21”. وقد سميت بهذا الاسم تيمنا بحرف “دلتا” اليوناني.
لها مزايا هيكلية فريدة وخصائص ديناميكية هوائية. وهذه التركيبة الهيكلية تجعلها تتسم بالسرعة الجامحة وخفة الحركة.
كما تتسم بحجم داخلي أكبر لتخزين الوقود، دون الحاجة لزيادة كبيرة في قوة السحب.
وأيضا تتسم هذه الطائرات بنظام متقدم لتحديد المواقع. ولإيران عدة أنواع منها، مثل صاعقة:
وتدعي إيران أن هذه الطائرة هي تقليد لطائرة “US RQ-170 سنتينل” الأميركية.
كما تزعم إيران امتلاك ترسانة صواريخ واسعة محلية الصنع ما يجعلها سادس قوة صاروخية في العالم.
فيما يرى خبراء أن حصاد إيران من هذه الصورايخ ما هو سوى محاولات لإعادة هندسة صاروخ KH-55 المصمم من قبل الاتحاد السوفيتي، كانت قد استوردته عدة بلدان من أوكرانيا بطريقة غير شرعية في أوائل القرن العشرين.
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق