بعد ضغوط اماراتية.. علي البخيتي يغادر الأردن ويتوجه إلى قطر ويؤكد :”لا يمكن للإمارات انتزاع حريتنا”

عدنان أحمد25 أغسطس 2019
بعد ضغوط اماراتية.. علي البخيتي يغادر الأردن ويتوجه إلى قطر ويؤكد :”لا يمكن للإمارات انتزاع حريتنا”

أعلن الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، توقفه عن الكتابة والحديث لوسائل الإعلام حول الشأن السياسي اليمني، حتى إشعار آخر.

وكشفت وسائل اعلام ان قرار البخيتي جاء بعد طلب السلطات الأردنية منه، إثر ضغوط من دولة الإمارات، بسبب موقف “البخيتي” من دعم أبوظبي لمليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، ووقوفه ضد انقلاب تلك المليشيات على الدولة ومؤسساتها؛ واستيلائها على معسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال “البخيتي” في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “خسرنا وطننا وجمهوريتنا ولم يعد لدينا ما نمتلكه إلا الكرامة وحرية التعبير؛ ولن تتمكن الإمارات أو غيرها من انتزاع حريتنا”.

وشدد أن على حكام الإمارات أن يدركوا أن ما يفعلونه في اليمن، مما يتعارض مع أهداف التحالف، يُعدّ جريمة وتدخل سافر ووقح في بلد جار، مؤكدا “أنه ليس من حقهم تقرير مصير محافطة ولا منطقة ولا بلد”.

وأشار “البخيتي”، إلى أنه غادر الأردن التي كان ينوي الاستقرار فيها لحين عودة اليمن لوضعه الطبيعي، مضيفاً: “ثمن دفعته غالياً بسبب موقفي مما فعلته الإمارات في عدن ومحافظات جنوبية أخرى؛ من دعم لمليشيات قروية متطرفة يقودها الإرهابي هاني بن بريك تسعى لانتزاع جزء من البلد ومصادرة حرية الناس فيه ليكون حديقة خلفية لحكام أبوظبي”.

وثمن “البخيتي” عالياً ما تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية من استضافة كريمة لليمنيين، مشيراً إلى أنه لا يرغب في التسبب بحرج أكثر للسلطات فيه بسبب كتاباته ومواقفه.

وكشف البخيتي عن وجهته القادمة في احدى تغريداته حيث قال :” متوجه الى قطر”.

ونوّه إلى أنه “ليس بإمكانه التوقف عن الكتابة والحديث في الشأن السياسي لليمن، لأن ذلك صلب عمله ككاتب وسياسي يمني”، مشيراً إلى أن ذلك هو ما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل إلى بلد لا تطالها ضغوط أبو ظبي أو غيرها”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept