بقلم - شفيع العبد
*شبوة تعيد بوصلة الجميع نحو الصواب بعد لحظة طيش كادت ترميهم على قارعة اللاشيء.
اعادة ترتيب الأولويات واستكمال مهام المرحلة وفق المرجعيات الأساسية وهدف استعادة الدولة ودحر مليشيات الانقلاب والتخلص من صبيانية الإمارات ومراهقاتها العابثة باليمن وفي المقدمة منها قضية الجنوب.
*حشروا قضية الجنوب بكل ما أوتوا من دعم تحت عمامة محمد بن زايد، ومثلما ارتهنوا له أجتهدوا لرهن الجنوب ايضاً، لكن شبوة قالت كلمتها الفصل انتصاراً للذات الوطنية المزهوة بالكرامة والعزة.
- أدارت السلطة المحلية في شبوة المعركة باقتدار وحكمة في مواجهة أدوات أبوظبي، بعيداً عن الضجيج الإعلامي، وبذات الحكمة ستدير الأمور في العاصمة عتق وغيرها من المديريات وفي مقدمة ذلك احترام حقوق كل من ألقى السلاح وضمان عدم تعرضهم لأية انتهاكات.
*محاولة فاشلة لاستنساخ انقلاب عدن، هو العنوان الحقيقي للحرب الدائرة في شبوة.
الدفاع عن ماتبقى من مشروع الدولة ورفض الوصاية الإماراتية وأدواتها، هذا مايحدث على الأرض بعيداً عن عناوين تحاول اللعب بالعواطف.
(من حساب الكاتب في تويتر)