انتشرت أنباء تؤكد إصابة الفنان فاروق الفيشاوي بوعكة صحية أثرت عليه كثيرا واستدعت دخوله المستشفى، ولم ينفِ ابنه أحمد الفيشاوي الخبر، بل طالب بالدعاء لوالده ليتخطى الأزمة.
ولم يفصح أحمد الفيشاوي عن طبيعة الوعكة الصحية أو أسبابها، واكتفى بالقول إنه يرافق والده حاليا في المستشفى بصحبة والدته سمية الألفي.
وعلى جانب آخر، قالت الفنانة نهال عنبر، رئيس اللجنة الصحية بنقابة الممثلين المصريين، إن “فاروق الفيشاوي حالته حرجة جدا، وإنه نقل إلى المستشفى بعدما وجد الأطباء أن حالته تستدعي ذلك، بخاصة أنه كان يتلقى العلاج بالمنزل خلال الفترة الماضية”.
يذكر أن النجم فاروق الفيشاوي شارك أخيرا في مسرحية “الملك لير” للكاتب الإنجليزي الكبير ويليام شكسبير، مع يحيى الفخراني وريهام عبد الغفور ورانيا فريد شوقي وهبة مجدي، وقدّم دور “جلوستر” في المسرحية العالمية التي أعيد إنتاجها في أحد المسارح الخاصة، وبعد تدهور حالة الفيشاوي الصحية وعدم قدرته على المشاركة بالعروض حلّ محله الفنان أحمد فؤاد سليم، وهو ما يفسر عدم سفره إلى السعودية لعرض المسرحية في الفترة الماضية.
وقد أعلن الفنان فاروق الفيشاوي إصابته بمرض السرطان في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في الدورة التي تحمل اسمه، وقال إنه “يحارب المرض بروح قتالية ويتعامل معه على أنه مجرد فيروس برد لا أكثر ولا أقل، ويثق في أنه سينجو منه لأنه يتمتع بروح عالية وحب كبير للحياة”.
ولد الفنان فاروق الفيشاوي بإحدى قرى مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية في مصر في 5 فبراير (شباط) عام 1952، وبعد حصوله على ليسانس الآداب بجامعة عين شمس التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث حصل على البكالوريوس.
وبدأ حياته الفنية من خلال أدوار صغيرة في عدة مسلسلات، ثم كانت انطلاقته الكبيرة عام 1980 عندما شارك في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرا” من إخراج محمد فاضل.
ومن أبرز أعماله السينمائية “الحب في طريق مسدود” و”الباطنية” و”المشـبوه” و”أرجوك أعطني هذا الدواء” و”لا تسألني من أنا” و”القرداتي” و”الجاسوسة حكمت فهمي”.